اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

النظامي يكتب :لا تكتموا الشهادة فكتم الشهادة لا يجوز

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/04/05 الساعة 17:52
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

د علي النظامي.

لا تكتموا الشهادة فكتم الشهادة لا يجوز.

الهاشميين أثبتوا مجدداً، وكما أثبتوا في محطات كثيرة أنهم قادة، والازمات هي من تظهر من هم القادة الحقيقيين.

نعم أثبت الهاشميين أنهم قادة ، بل الازمات التي مرت بتاريخ هذا الوطن أظهرت أن هناك مدرسة هاشمية لها فكر ونهج خاص ومتميز ، هذه الفكر وهذا النهج تفوق على كثيراً من المدارس والمعاهد والجامعات العالمية المتخصصة في تعليم وتدريس علم إدارة الازمات.

دائما كنت في الوسط حول نقد سياسة او لا في النهج السياسي الاردني ولم اغلو في النقد أو اتطرف ، والسبب أنني أعي ان الهاشميين لا يمكن ان يتخلوا عن رسالتهم الطويلة في الحكم والسياسة وكما راهن البعض الكثير من الداخل والخارج ، وهي رسالة خدمة الامة ، تلك الرسالة المستمدة من مبادئ وأفكار الفكر التربوي العربي الاسلامي.

في هذا التاريخ السياسي الطويل، نجد أن الملوك يتميزوا عن غيرهم في الحكم بأنهم يحملوا رسالة يتوارثوها كابرا عن كابر، وهي رسالة مفادها أن من ملك الحكم عليه أن يثبت للتاريخ، ويثبت للرعية التي يحكمها أنه أمتداد للاباء والاجداد في خدمة الامة، والذود عنها، لان ملكهم متوارث، والحفاظ على هذا الملك يتطلب الهمة العالية، والتضحيات الكثيرة، وتقديم مصلحة الرعية على كل المصالح، والملك عليه ان يدرك أنه قائد، والقائد هو من يقود المعارك والازمات بنفسه، ولا يوكل احدا من عمال الدولة للنيابة عنه في قيادة هذه المعركة، او الازمة .

نعم وهذا ما نلمسه اليوم في الاردن، وكما لمسناه كثيراً في محطات مرت علينا في تاريخ الاردن، الملك عبدالله الثاني أبن الحسين هو القائد والجندي، وهو من يقود المعركة ويتقدم الصفوف دفاعا عن الوطن وملك الاباء والاجداد، وحتى يكتب التاريخ أن الهاشميبن ما تخلو يوما عن واجبهم ، او تركوا وطنهم ورعيتهم تغرق في الهلاك وهم يتفرجون عليها، وكما حصل في دول عالمية كبرى متقدمة لديها من الامكانيات الهائلة.

ما قلته هنا في هذه السطور ليس مدحا او تملقا،أو طمعا في مكسب أو مغنم، ولكن من عرفني يعلم أنني لا أجامل في قول الحق ، ولا أكتم الشهادة ولو على نفسي، بل هذه حقيقة يدركها كل الناس اليوم، وكل من عاصر عهد ملوك الهاشميين في حكمهم لهذا الوطن، وتحديداً في مواجهة الخطوب التي مرت، وتمر على هذا الوطن .

حفظ الاردن.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/04/05 الساعة 17:52