اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

الشناق يكتب: كورونا.. مدرسة رائعة

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/03/26 الساعة 11:54
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

كتب: عبدالهادي الشناق

"كورونا" هذا الوباء الذي دعا البشرية للتفكر في أمور كثيرة تمر بحياتنا اليومية، وبرغم أنه داء إلا أنه أصبح مدرسة تعلمنا منها الكثير الكثير، ولا بد لنا أن نحافظ على هذا العلم القيم ليكون أسلوب حياة.

لقد سلط هذا الداء الضوء على الممارسات الإيجابية التي وجب على الناس مراعاتها بشكل مستمر لتجنب الأمراض المعدية، وبين لهم ضرورة الابتعاد عن الممارسات السلبية التي قد تتسبب بالأذى لهم وللأخرين.

علمتنا مدرسة كورونا ضرورة الاهتمام بالنظافة الشخصية من خلال التعرف على الطرق الصحيحة والسهلة في ذلك إبتداءً من غسل اليدين والاستخدام الأمثل للمعقمات والحذر من ملامسة الأسطح في الأماكن العامة والمحافظة على نظافة الأماكن العامة لأننا نستخدمها ويستخدمها آباءنا وأبناءنا، وغير ذلك من من أساليب حماية أنفسنا والآخرين.

مدرسة كورونا دربتنا على أفضل الممارسات في مجال إدارة الأزمات بمختلف المستويات (عالمياً، إقليمياً، محليا) وعلى مستوى العائلة والفرد كذلك، ودعتنا للتفكر بالكثير من الأمور في مجال إدارة الأزمات مستقبلاً، كالعمل على تدريب فرق تطوعية في كافة مناطق الوطن، والعمل على إنشاء مؤسسات متخصصة لذلك، ورفع مستوى وعي المواطن وتدريبه بشكل مستمر تحسباً لأي طارئ.

وزاد إدراكنا من خلال "كورونا" أن الوطن هو الملاذ الأمن لنا، وهو الحصن المنيع الذي يجب أن نحافظ عليه ونحميه وندافع عنه بالغالي والنفيس، فليس هناك أغلى منه، وأن قيادتنا الرشيدة حفظها الله هي العائلة التي تحتضن أبناءها بحب وليس هناك أغلى من شعبها عليها، فكان الإنسان الأغلى والأهم من أي شيء وقبل كل شيء.

إن اللحمة الوطنية وتكاتف الجهود الشعبية والحكومية هي سبيلنا للارتقاء نحو القمم، وأن أجهزتنا الأمنية والعسكرية هي الدرع الأمين لنا، وكوادرنا الطبية ومختلف القطاعات تعمل بروح واحدة من أجل صون الوطن.

وكانت سيادة القانون حاضرة في مدرسة "كورونا"، حيث ضربت لنا أمثله في أن الإلتزام بالقانون حماية لنا ولأنفسنا، وأن الخارج عنه يؤذي نفسه والأخرين، وجعلنا "كورونا" ندرك أن الاستهتار قد يجعلنا نندم، فالمستهتر بالقانون ملاذه السجن، والسجن يقيد حرية الفرد ويبعده عن أحبائه، ولقد تم حظر التجول ونحن في وسط عائلاتنا وداخل بيوتنا فشعرنا بذلك الضيق وكأننا في سجن، فكيف هو حال المخالف للقانون خلف القضبان.

إن المواقف مصانع الحكمة، فلتكن "كورونا" موقفاً نثب من خلاله عزمنا وإصرارنا على تخطي المستحيل في سبيل الوطن قيادة وشعباً.

ولا بد التأكيد على أن هناك أموراً كثيرة لا بد من إعادة النظر فيها، سواءً على المستوى الفرد أو الوطن، ولا بد لنا أن نبدأ برصد الإيجابيات والسلبيات لتكون الأساس في عملنا بعد القضاء على كورونا المستجد، والعمل بروح الفريق الواحد لنحرز التقدم الذي نتمناه، ولنتصدى لأي خطر قبل أن يصل إلينا.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/03/26 الساعة 11:54