اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

فيروس كورونا.. هل ينتقل عبر المطر؟

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/03/19 الساعة 20:13
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

مدار الساعة - بينما تنتشر العديد من المعلومات والمفاهيم الصحيحة والمغلوطة بشأن طرق انتشار فيروس كورونا المستجد، إما عن طريق الهواء أو اللمس، إلا أن السؤال الذي يتبادر للذهن لدى البعض كبدعة هو: هل يمكن للفيروس أن ينتشر عن طريق المطر؟.

بحسب الدراسات العلمية يمكن للفيروسات عموما أن تنتشر عن طريق السوائل، ولا يختلف العلماء في القول بأن الفيروسات بالمطلق يمكن أن تعيش في الماء أو في السوائل، ويمكن لها أن تنقل الأمراض مثلها مثل مثيلاتها من الأمراض الشائعة الأخرى التي تسببها البكتيريا كالكوليرا والتيفوئيد، رغم أن حجم الفيروسات هي أكبر من حجم البكتيريا عشرات المرات.

لكن يبقى السؤال، كيف لمياه الأمطار أن تحمل الفيروسات عموما، وكيف للفيروسات أن تتموضع في الغلاف الجوي لتسقط مع حبات المطر؟.

تؤكد إحدى الدراسات العلمية التي نشرتها دورية علم البيئة الميكروبية في عام 2018 أن طبقة التروبوسفير في الغلاف الجوي هي السر وراء إمكانية احتفاظ قطرات المطر بالفيروسات، وهذه الطبقة الجوية – التي تقع أسفل المكان الذي تطير فيه الطائرات - تعتبر المخزن الرئيسي للفيروسات والوبائيات، وهي التي تقف وراء انتشار الأمراض.

وبحسب الدراسة، فإن تلك الطبقة من الغلاف الجوي تودع في أجوائها مليارات الفيروسات وعشرات الملايين من الأنواع البكتيرية في كل متر يوميا، كما أظهرت الدراسة على أماكن فوق جبال سييرا نيفادا في إسبانيا.

وخلصت الدراسة إلى أن أكثر من 800 مليون فيروس يوجد في كل 11 قدما مربعا فوق طبقة التروبوسفير تلك.

ومن المعروف أن الفيروسات تنتقل عن طريق جزيئات الهواء التي تتكثف من المياه وغبار التربة. ووفقا لمعهد العلوم في جامعة كولومبيا البريطانية، فإن الفيروسات يمكن لها أن تنتقل في الهواء بشكل رئيسي من خلال رذاذ البحر وغبار التربة، عبر التصاقها بجزيئات عضوية أصغر وأخف وزنا تكون معلقة في الهواء والغازات الناقلة، مما يعني أن تلك الفيروسات يمكن أن تبقى لفترة أطول عائمة في الهواء.

وبمجرد عبور تلك الفيروسات للحدود الجوية من خلال طبقة التروبوسفير، على ارتفاعات تبلغ تتراوح بين 8 إلى 10 آلاف قدم، يمكن لتلك الفيروسات الانتقال بحرية إلى مسافات شاسعة.

وبحسب أحد خبراء علم الفيروسات وعضو الفريق العلمي الذي أعد الدراسة، فإنه من المحتمل جدا أن تصبح تلك الفيروسات عابرة للقارات تتنقل من قارة لأخرى.

وتقدم نتائج الدراسة فكرة حقيقة عن كيفية بقاء بعض الفيروسات حية في العديد من النظم البيئية والبيئات المختلفة. ولأن عامل الاتصال الرئيسي هو الماء، فيمكن أن تنتشر الفيروسات في جميع أرجاء العالم بسبب تلوث بحيرة واحدة أو بركة واحدة في أي بقعة من العالم.

مع هذا، فإن معظم الدراسات تؤكد أن الفيروسات – وربما جميعها تقريبا- التي تصيب الجهاز التنفسي لا يمكنها الانتقال لوحدها عبر الهواء من دون وسيط عبر المنظومة البيئية، وبالتالي لا يمكنها إصابة البشر بشكل مباشر.

وبالعودة إلى فيروس كورونا الغامض وطرق انتقاله أيضا، فإن سلوك فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" هو أشبه بسلوك فيروس سارس وميرس، وبالتالي فإن الدراسات لا تشير إلى إمكانية انتقال المرض عبر هطول الأمطار بالنظر إلى العمر الافتراضي للفيروس واستبعاد طريقة انتقاله عبر الهواء.

مع هذا تسبب انتشار وباء كورونا بقلق عالمي، إذ تدرس منظمة الصحة العالمية اتخاذ الاحتياطات للعاملين في القطاع الصحي بعد أن أظهرت دراسة أن الفيروس يمكن أن يعيش في الهواء اعتمادا على ظروف بيئية معينة كالحرارة والرطوبة.

ويؤكد المسؤولون في منظمة الصحة العالمية إن أمراض الجهاز التنفسي في العموم تنتشر عن طريق الاتصال من شخص إلى آخر، عبر الرذاذ المتطاير من خلال العطس والسعال أو من خلال الأسطح التي تعيش عليها الفيروسات لفترة من الزمن، كما يمكن لفيروس كورونا أن ينتقل في الهواء، بحسب بعض الدراسات العملية، ويبقى معلقا في الهواء وفقا لعوامل مثل درجة الحرارة والرطوبة.

وحتى هذه اللحظة، ومع تعدد الدراسات العلمية حول سلوك الفيروسات ومن بينها فيروس كورونا المستجد، لا يمكن الجزم المطلق بأن العوامل الجوية كالحرارة والرطوبة والأمطار يمكنها القضاء على الفيروسات ومن بينها ذلك الفيروس الغامض.

سكاي نيوز

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/03/19 الساعة 20:13