اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

ما جدوى الكتابة الصحافية ؟! (2-2)

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/03/12 الساعة 01:55
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

لطالما كانت الكتابة الصحافية، مهمة ثقيلة. فقد كنت طيلة 40 عاما من الكتابة، أظن انها مؤثرة وذات جدوى!!
لا أتحدث عن 3 ساعات من الجهد والقلق الذي تحتاجه كتابة المقالة اليومية ذات الـ 300 كلمة.
ولا أتحدث عن التوتر طيلة 24/24، من البحث والقراءة والتفكير في موضوع المقالة، التي يصبح انجازها كمشقة الولادة العسيرة.
اتحدث عن إمكانية وكيفية «قياس الأثر» المتوخى، الذي تتركه المقالة. والتغيير الذي تتوسله. والمناعة التي تولدها. والجمال الذي تفشيه.
أتحدث عن إمكانية نقل «عدوى الإيجابية» والفرح والثقة التي يحملها الكاتب ويكابد من أجل غرسها واشاعتها.
أتحدث عن نجاح كتابتنا -او عدم نجاحها- في مطاردة الإشاعة التي تطاردنا وتُحدِث ثقوبا في أمننا وحصانتنا الوطنية والأخلاقية.
يقول كاتبي الأستاذ حسين الرواشدة شريك المعاناة والقلق:
((لو قدر لي ان اجتهد في اعادة ترتيب اولوياتنا، ونحن نستعد الآن للاحتفال بمرور 100 عام على تأسيس الدولة، لقلت: هذه مناسبة لكي اذكّر بضرورة ادراج مشروع وطني لاستنهاض الهمم واحياء الأمل واعادة «الروح» للأردنيين)).
ويكتب لي المعلم أحمد سلامة قيدوم الكتاب وإمام المعتكفين معلقا على مقالتي يوم أمس:
((مرثية القلم
نون والقلم وما يسطرون !
هذه المقالة ابو عمر هي نقطة تحول تاريخانية. بمعنى التاريخ العاطفي للحظة.
وهي مرثية الحرف المطبوع في الصحافة، مطلعها مثل مرثية ابن الرومي لولده:
بكاؤكُما يشْفي وإن كان لا يُجْدي،
فجُودا فقد أوْدَى نَظيركُمُا عندي.
وهي حيرة كاتب وطني محترم وقف كل حياته مقتنعا بما يقول مقنعا ناسه به، وتلك فضيلة.
أعني الحيرة.
الآن ينضم سؤالك، يا عزوة جيلنا كله، الى قلق البحث عن الجواب.
كل ما قبل، كانت هي المرحلة. وكل ما بعد كان هو الصدى.
مقالتك اليوم قبلها كان للحبر رونقه وللقلب دروبه.
وانت تطرح السؤال اليوم بحثا عن صورة جديدة وإطار جديد. فإن القادم على مهنة الكتابة، محزن حد الوجع.
صباحك اثارة للمشاعر أبو عمر)).
و ... سيظل الكاتب يكتب، ما دام في هذا العالم فساد واستبداد وقبح وظلم وعدوان.

الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/03/12 الساعة 01:55