وتم فصل كلايد وريني سميث، وكلاهما يبلغ من العمر 80 عاماً عن أحفادهما، ونُقلا من السفينة السياحية دياموند برينسس في ميناء يوكوهاما إلى المستشفى، بعد أن ثبتت إصابتهما بالفيروس في 3 فبراير (شباط) الجاري.

وأبلغ الزوجان رويترز أنهما فوجئا عندما علما أنهما ما يزالان عالقين في الحجر الصحي، لأنهما مدرجان في قائمة حظر الطيران الأمريكية إلى حين ثبات خلوهما من الفيروس.


رينيه وكلايد من بين أكثر من 40 أمريكياً أصيبوا بفيروس كورونا على متن السفينة. بعد إجلاء 300 راكب - من بينهم 14 شخص ثبتت إصابتهم بالفيروس، وأعلن المسؤولون الأمريكيون أن 100 راكب أمريكي آخر سيتعين عليهم البقاء في اليابان لمدة 14 يوماً أخرى.

ويبدو أن الزوجين لا يشعران بالضيق من البقاء في الحجر الصحي، حيث قال كلايد من غرفتهما في مستشفى غرب طوكيو "نحن سعداء للغاية هنا".

وأضاف كلايد "إنهم يعتنون بنا، هذا هو أحدث وأروع مستشفى رأيته على الإطلاق، الأطباء والممرضات رائعون للغاية".


وقال مسؤولو الصحة العامة إن فترة حضانة الفيروس عادة ما تكون 14 يوماً، لكن اختباراً أُجري يوم الإثنين على الزوجين، بعد أسبوعين من الاختبار الأولي، أظهر أنهما لا يزالان يحملان الفيروس.

ويراقب العلماء عن كثب مثل هذه الحالات بين مرضى فيروس كورونا الجديد، وسيجري اختبار الزوجين كل 48 ساعة، ويجب أن يحصلا على اختبارين سلبيين قبل أن يكونا مؤهلين لمغادرة الحجر الصحي، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.