اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

ملامح الصفقة 2

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/02/04 الساعة 01:42
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

في مقالي الماضي كتبت عن ضرورة التقدم بمبادرة أو صفقة 2 محسنة بعد فشل صفقة 1. التقوقع في مربع الرفض غير مفيد ولا بناء تم استغلاله دوليا لتسويق أن الفلسطينيين والعرب ما هم الا رافضون لكل شيء، وأصبحت أكثر الافكار والجمل تداولا أن العرب والفلسطينيين لا يفوتون فرصة لتفويت فرصة يتبعها سرد سلسلة من الأحداث التاريخية التي تساق لإثبات ذلك منذ رفض القرار 181 العام 1947 وما تبعه. حتى المعلقون والكتاب الذين يسعون للتوازن يسألون هذه الاسئلة ويستخدمون هذه العبارة، بعضهم ذهب للقول ان القبول بدولة سيئة خير من اللادولة فأي شيء أفضل من لا شيء. تلك السردية غير صحيحة بدليل التاريخ أيضا وما كامب ديفيد وأوسلو ووادي عربة الا دليل على رغبة العرب وعقلانيتهم في التعامل مع السلام والاستعداد للإقدام على تسوية تاريخية

الغالبية العظمى من الاصوات الاقليمية والدولية الوازنة لا ترى في الصفقة ما يشكل أرضية للتفاوض، ويرونها بأحسن الأحوال تصورا يمثل وجهة النظر الاسرائيلية اليمينية وليس كل الاسرائيلية، وطرحا أحاديا لم يراع أبجديات التفاوض والوساطة السياسية. حتى الدول التي استجابت للضغوط الاميركية لم تقبل الصفقة ولم تؤيدها، واكتفت بعدم استخدام كلمة الرفض في وجه الادارة الاميركية، والتفت على ذلك من خلال التأكيد على ثوابت الشرعية الدولية وقراراتها ومبدأ حل الدولتين العادل والشامل. ذلك سلوك حكيم فكل الدول الصديقة للولايات المتحدة تعلم أنها تتعامل مع فريق شرق أوسطي خطير سياسيا لأنه غير خبير، أحادي التفكير لا يقبل الرأي الآخر، مغرور ومؤدلج دينيا، وفي ذات الوقت يحمل كما كبيرا من القوة بين يديه

من وحي هذه الصورة، لا بد من طرح مبادرة بديلة، وسيكون من المفيد جدا أن تسمى صفقة 2 حتى يتم تسويقها على أنها طرح صفقة 2 مقابل او بديل لصفقة 1. الصفقة 2 يمكن ان تتكون من جزأين: الاول يفند ما جاء بصفقة 1 من مغالطات تاريخية خاصة في الصفحات 43 الاولى، والجزء الثاني يطرح بديلا عاقلا مقبولا يفهمه العالم ويستطيع ان يتبناه ويدعمه. توزع هذه الخطة أثناء او بعد الانتهاء من الخطاب المنتظر للرئيس الفلسطيني في الامم المتحدة. الخطة يجب أن تشير بوضوح لشكل الحل النهائي بكل تفاصيله خاصة القدس التي كانت مقتل الصفقة الاولى، فالقدس يمكن ولا بد ان تكون عاصمة لدولتي فلسطين وإسرائيل تقسم السيادة افتراضيا عليها بين أحيائها الثلاثة، وتدار من مجلس بلدي تنفيذي ينتخب من قبل كافة السكان ليرعى القدس المدينة وخدمة أهلها ويحولها رمزا للسلام والتعايش لا عنوانا للتقسيم والتناحر. قبل الخطاب المنتظر يجب دعوة كافة سفراء الدول العربية والاسلامية ليرى الجميع حجم الفرق بالحضور بين احتفالية ترامب نتنياهو وحجم التعاطف العربي والاسلامي مع قضية الشعب الفلسطيني العادلة وحقه في الكرامة الانسانية والتخلص من الاحتلال

الغد

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/02/04 الساعة 01:42