اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

دحر الصفقة؟

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/02/03 الساعة 00:02
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

تم رفض صفقة القرن بإجماع فلسطيني وعربي شعبي ورسمي فماذا بعد؟! الصفقة ستبقى مع ذلك على الطاولة ولن تسحبها الولايات المتحدة وستقول كما جاء على لسان كوشنر تعالوا إلى المفاوضات حيث تستطيعون الاعتراض على أي بند وتطلبوا التفاوض حوله وسيبقى هذا موقف الادارة الأميركية بينما في الأثناء تنفذ اسرائيل ما يخصها من الصفقة وهو ضم غور الاردن والرقع الاستيطانية رسميا ورسم حدود دولة اسرائيل وفقا للخريطة المقترحة في العرض وسيظهر فقط ان اسرائيل جاهزة طوال الوقت لعرض السلام بينما العرب والفلسطينيون سلبيون رافضون حتى لمبدأ الجلوس على طاولة المفاوضات

يجب ألا تبقى الصفقة هي العرض الوحيد على الطاولة، يجب ان تظهر مبادرة دولية بديلة، ربما من الاتحاد الأوروبي مبادرة يقبلها الفلسطينيون والعرب اساسا للمفاوضات لأنها تستند إلى قرارات الشرعية الدولية وليس بالضرورة ان تتضمن أي تفاصيل للحل غير مبدأ حل الدولتين سندا لقرارات الشرعية الدولية وهو ما يقوله الأوروبيون كل يوم وهو ما ضربت به الصفقة عرض الحائط وألغت قرارات الشرعية الدولية مرة واحدة كمرجعية

بالطبع اسرائيل لن توافق لكن مبدئيا لا يبقى عرض ترامب ( وهو في الحقيقة مشروع نتنياهو) وحده على الساحة ووجود مبادرة اوروبية للسلام يقبلها العرب يعني انهاء التفرد الأميركي كراع منفرد وأوحد للسلام منذ ما بعد اوسلو وحتى الآن. وقد اعلنت السلطة الفلسطينية على كل حال القطيعة مع ادارة ترامب التي بادرت ابتداء إلى شن حرب على السلطة ومنظمة التحرير بسلسلة اجراءات عدائية سافرة داعمة للاحتلال بما يفقدها الأهلية لدور الوسيط. ولا بد من تقدم الجهات الدولية الأخرى لملء الفراغ وأخذ دورها. وقد أعلن ابو مازن مطلب الرعاية القانونية الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة وهذا جيد لكن الفيتو الأميركي سيحول دون تقدم اي هيئة دولية الولايات المتحدة عضو فيها بأي مبادرة، ولذلك فإن التوجه للاتحاد الأوروبي لإنشاء مبادرة متكاملة يصبح ضروريا إلى جانب التحرك على مختلف المستويات على الساحة الدولية

وأمس كأننا على موعد مع مثل هذا التوجه فقد جاء ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية في جولة إلى المنطقة وكانت محطته الأولى عندنا في عمان، والأوروبيون يصغون جيدا لجلالة الملك وهو يحظى بتقدير واحترام فائقين، والتقى به وزير خارجيتنا وأتمنى لو يتم استغلال المناسبة أردنيا وعربيا لحث الأوروبيين لتأسيس مبادرة جديدة في ضوء الفشل الذريع لصفقة ترامب التي هي حرفيا برنامج اليمين المتطرف الاسرائيلي

نتحدث على المستوى السياسي والدبلوماسي التكتيكي للحد من الآثار ومحاصرة الأضرار الناجمة عن الصفقة المشؤومة سياسيا ودبلوماسيا. انما على الارض فيجب ان نعترف ان القدرات على ردع المحتلين ومنع اجراءات الضم متواضعة وضعيفة واعادة توازن القوى يعني تغييرا شاملا في الواقع العربي ليس واردا في الاحلام. واذا فكرنا بموقف جذري عربي اليوم فهو العودة إلى المقاطعة الشاملة للكيان الغاصب بما في ذلك إلغاء أو تجميد اتفاقيتي السلام. وهذا لن يحدث. لكن يمكن بل يجب التزام كل العرب بوقف هذا اللهاث وراء التطبيع واظهار موقف صلب وقاطع بالامتناع عن اي خطوة سياسية او دبلوماسية او اقتصادية من اي نوع مع المحتل. أما فلسطينيا فالأمر أكثر تعيقدا وهو قيد البحث وسنرى كيف سيتبلور إنما مبدئيا ننظر إلى انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الفلسطينية كحجر الزاوية الآن

الغد

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/02/03 الساعة 00:02