اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

«عون الثقافية»: إعلان ترامب «رعونة سياسية وخطوة يائسة»

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/28 الساعة 23:34
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

مدار الساعة - أصدرت جمعية عون الثقافية الوطنية بياناً بينت فيه ان ما أعلنه الرئيس الامريكي ترامب الثلاثاء حول صفقة القرن يعتبر "رعونة سياسية وخطوة يائسة للخروج من أزمته الداخلية وإنقاذ حليفه الصهيوني المهزوم داخلياً.

وتالياً نص البيان.

تابعت جمعية عون الثقافية الوطنية تصريحات الرئيس الأمريكي وإعلانه عن خطته الأحادية للسلام في الشرق الأوسط بما أسماها بصفقة القرن

إن ما أعلن عنه الرئيس ترامب لا يمثل أكثر من رعونة سياسية وخطوة يائسة للخروج من أزمته الداخلية وإنقاذ حليفه الصهيوني المهزوم داخلياً بعد فشله الذريع بتشكيل الحكومة وما ينتظره من مصير محتوم سينهي مسيرة حياته السياسية إلى الأبد.

وحيث إن جمعية عون الثقافية الوطنية ترى بضرورة الوقوف صفاً واحداً خلف جلالة الملك المفدى بموقفه الثابت والمعلن سلفاً برفضه للتوطين والوطن البديل وتهويد مدينة القدس،هذا الموقف المستند أساساً على ثوابت الدولة الأردنية تجاه القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية.سيزيد بلا شك من تأزيم موقف نتياهو وفشله بتشكيل الحكومة.

ولا يخفى على أحد بأن قرار الأردن بإستعادة منطقتي الباقورة والغمر كان له تاثيراً كبيراً على فشل نتياهو الذي لجأ إلى خطوة يائسة منه لإنقاذ مسيرته السياسية بإعلانه عن ضم غور الأردن عسى أن يستعيد ما فقده من ثقة ناخبيه.

ليس من المنطق الخنوع والإستسلام لإرادة أعداء الأمة والإسلام ليقروروا مصير الشعوب العربية وعلى وجه الخصوص الشعب الفلسطيني الذي يرى أيضاً جلالة الملك داعماً ومسانداً قوياً له في الوقت الذي تخلى عنه وعنهم الأشقاء وتركوهم وحيدين في ساحة الوغى ونحن لها لإيماننا بالله وتوكلنا عليه.

وإنطلاقاً من مواقف الدولة الأردنية وقيادتها الهاشمية عبر عقود من الزمن فإنه لا يمكن أن يكون هناك سبيلاً للسلام أو حلاُ للقضية الفلسطينية لطالما أن كل ما يطرح من حلول بعيدة كل البعد عن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق حل الدولتين ولا يراعي المبادئ والمواقف الثابتة للمملكة الأردنية الهاشمية والمصالح الوطنية الأردنية العليا والوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها،والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم وحماية هويتها العربية الإسلامية والمسيحية.

وفي المقابل فإن الأردن يترك الباب مفتوحاً للحوار ويؤكد على ضرورة إطلاق مفاوضات جادة ومباشرة تعالج جميع قضايا الوضع النهائي،في إطار حل شامل يضمن إستقرار المنطقة وأمنها وفق المرجعيات المعتمدة ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.

وهنا لا يمكن بأي شكل من الأشكال تجاهل ما تسعى إليه المملكة الأردنية الهاشمية ورغبتها بأن يكون السلام سلاماً حقيقياٍ عادلاً دائماً وشاملاً قائماً على أساس حل الدولتين ينهي الإحتلال الذي بدأ في العام ١٩٦٧ويحفظ حقوق الشعب الفلسطيني وحق تقرير مصيره،ويضمن أمن جميع الأطراف،ويحمي مصالح الأردن،بما فيها تلك المرتبطة بقضايا الوضع النهائي.

دام الأردن حراً أبياً ناصراً ونصيراً لقضايا أمته العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية في ظل قيادتنا الهاشمية الحكيمة

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/28 الساعة 23:34