وشارك راي بوزون (21 عاماً) صورتين على تويتر، تم التقاطهما بفاصل نحو 3 عقود لوالديه، وهما يقفان بالقرب من نصب تذكاري، على شاطىء لينغاين في الفلبين.

وتُظهر الصورة القديمة، التي التقطت في 1992، والدته ترتدي قميصاً أحمر مع سروال أبيض، في حين اختار والده قميصاً بنيّاً بياقة بيضاء وسروال بيج.


أما الصور الحديثة، التي التقطت في 11 يناير (كانون الثاني) 2020، فتظهر الزوجين وهما يعيدان تمثيل نفس المشهد القديم، من خلال الوقوف في نفس المكان مرتدين ملابس مماثلة تقريبا.

وقال راي في تغريدة حظيت بأكثر من 100 ألف إعجاب "طلب مني والدي التقاط صورة حتى يتمكنا من إعادة إنشاء صورتهما في نفس المكان الذي التقطا فيه صورة تذكارية قبل نحو ثلاثة عقود".

القصة بدأت عندما التقا رامون بوزون ونيلا في الكلية، وكانا يبلغان من العمر في ذلك الوقت 20 عاماً، وسرعان ما وقعا في الحب، وأصبحا قريبين من بعضهما ولا ينفصلان أبداً، وخلال استراحة نصف السنة في ديسمبر (كانون الأول) 1991، عادت نيلا إلى بلدتها على بعد حوالي 200 كيلومتراً شمالي مانيلا.

ومع بداية الفصل الدراسي الثاني في يناير (كانون الثاني) 1992، لم تعد نيلا إلى الكلية، ولم تظهر في يوم التسجيل، مما أثار قلق رامون، الذي علم من إحدى قريباتها أنها تعاني من وعكة صحية، وستضطر للتوقف لفصل كامل حتى تتعافى.

ولم تكن نيلا تملك هاتفاً في منزلها في ذلك الوقت، فقرر رامون زيارتها في بلدتها، وسافر بالحافلة في رحلة استمرت 5 ساعات، ولدى وصوله علم أنها تحتاج إلى الراحة والتعافي من مرضها لمدة 3 أشهر.
وخلال زيارته، قرر رامون الذهاب في نزهة على طول شاطىء لينغيان برفقة نيلا، وكان قد حمل معه كاميرا ليلتقط صورة برفقتها.

وتخرج كلاهما في 1993، قبل أن يتزوجا في يونيو (حزيران) 1995. ومؤخراً قرر رامون مفاجأة زوجته بالتقاط صورة مماثلة في نفس المكان، وحرص على شراء ملابس مماثلة لتلك التي كانا يرتديانها في ذلك الوقت، لإعادة هذه اللحظة التي لا تنسى، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.