اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

العموش يكتب: أوراق متناثرة

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/27 الساعة 00:08
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

بقلم: د.سامي علي العموش

كثر الحديث عن إيجاد فرص عمل للأردنيين بعيداً عن التوظيف من خلال التشغيل لأن التوظيف مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالمشاريع الرأسمالية والتي جاءت في الموازنة العامة في إطار ضيق ولم تحظَ بنصيب وافر من الدعم والاتجاه نحو التشغيل سواء من خلال بعض البرامج المطروحة من قبل الشركات أو ما يتاح للاستثمار من إيجاد فرص عمل إلا إننا على أرض الواقع نلمس إطفاء حرائق لا حلول أو كما يقال تأجيل بعض القضايا المتأججة إلى إشعار آخر لا نعرف مداه والأصل إيجاد فرص حقيقية نلمس آثارها على أرض الواقع لا إعلامياً ويمكن قياس مدى نجاعة هذه السياسات من خلال الواقع الفعلي لا كما يشاع في وسائل الإعلام لأن المواطن يريد خبزاً لا أن يرى الخبز الجميل بعيداً عن فمه فملخص الأمور إننا بحاجة إلى توافق فعلي لبيان مدى صدقية ما هو مطروح من مشاريع يلمسها المواطن على أرض الواقع لا أن تبقى أحلاماً يدلي بها المسؤولين في الصحف كلما احتاج الأمر.

المتابع للسيناريو الأمريكي الإيراني لا يسعه إلا أن يضحك ويبكي في آن واحد فهو يضحك من مدى سخرية هذه الأطراف للعالم المأزوم بالأزمة نفسها ويبكي للواقع المؤلم الذي وصلنا إليه واتجاهنا نحو الغرب لشراء مزيد من السلاح لتحسين الاقتصاد الأمريكي والإيمان المطلق بالوجود الإيراني وإن ما حدث هو متفق عليه ما بين الطرفين للتخلص من الهدف الذي بات يورق الطرفين سواء الإيراني أو الأمريكي الذي يهدف إلى تحقيق نجاحات داخلية تعزز من فرص الرئيس الأمريكي وتعطيه القدرة على شرعنة وبيان صفقة القرن بتفاصيلها التي باتت جلية واضحة إلى كل الأطراف المعنية بالأمر، بالإضافة إلى إعطاء مساحة واسعة للإدارة الأمريكية للمناورة وتحقيق نجاحات أو إنجازات لصالح الكيان الإسرائيلي ودليل ذلك دعوة الرئيس الأمريكي إلى رئيس وزراء إسرائيل للاتفاق على التعديلات النهائية لصفقة القرن وهذا اتفاق دولي تعززه الإرادة الروسية التي قامت بزيارة سريعة إلى فلسطين وسبقها ترتيبات معينة في سوريا ثم الهرولة التركية نحو ليبيا لاقتطاع جزء من الكيكة العالمية كل هذا يوضح المدى الذي وصلت إليه الأمور بالإضافة إلى ما يحدث في العراق وتنامي حدة الرفض للوجود الأمريكي والذي يطلب تعويضاً عن القواعد الموجودة لديه وقرار من الحكومة العراقية فعلياً مما يعني استحالة خروج الأمريكان بهذه الطريقة.

في مثل هذه الظروف تكثر الشائعات والتحليلات من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار فيما يتعلق بالانتخابات النيابية واللامركزية وهل هناك حل للحكومة؟ ومن الشخص القادر على إدارة المرحلة الانتقالية التي يمكن من خلالها إجراء الانتخابات؟ وهل تجرى على نفس القانون أسئلة كثيرة يعيشها الشارع الأردني ويحاول جاهداً الوصول إلى معلومة سواءاً من الداخل أو الخارج منتظراً من خلالها أي أمل بالخروج من هذه الأزمة الاقتصادية والتي يرجحها كثيرون وأنا منهم بأن مردها سياسي وليس اقتصادي فالمشاكل تتفاقم وردود أفعالها إقليمياً ودولياً واضحة المعالم فالبحث فيها يتطلب شجاعة ونظرة ثاقبة بأن نضع النقاط على الحروف وأن لا نكون خجولين في تسمية الأشياء بأسمائها بعيداً كل البعد عن المواربة وإدخال المواضيع والحقائق بطريقة بعيدة كل البعر عن واقع الحال فالأشياء يجب أن تسمى بأسمائها من خلال مأسسة إعلامية تخاطب الناس بعقولهم بحيث يستطيع المواطن فهم ما يدور حوله بعيداً عن الشائعة والتحليل كون هناك أمور يجب أن نفهمها من الداخل لا أن نسمعها من الخارج حتى نبقي ثقة وتصديقاً لدى المواطن لما يقوله المسؤولين هذا ما يتطلع إليه أي شخص كائن من يكون لأن التاريخ لا يرحم ويسجل للأشخاص ما لديهم إنني أتطلع إلى مشاركة واسعة من قبل كل المواطنين في الانتخابات إذا توافرت نوايا حقيقية لإنجاح ذلك بحيث يدرك المواطن أهمية الدور الذي يناط به وأنه يقرر من يريد في البرلمان القادم.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/27 الساعة 00:08