اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

عساف الشوبكي يكتب: الأردنيون والفلسطينيون والإختبار الأصعب

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/26 الساعة 10:29
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

مدار الساعة - كتب: د. عساف الشوبكي

في وطننا الدنيا (قايمة وقاعدة) وماشية وراكضة ومضطربة (كمان )والناس يترقبون خطباً جللاً لا يعرفون تفاصيله ونتائجه ومآلاته، هو الإعلان عن صفقة القرن ، والوطن كله في مهب رياح سموم عاتية، ومستقبل الفلسطينيين بأرضهم أصبح مجهولاً ، ودولتهم أصبحت حلماً بعيد المنال ، والعدو الصهيوني يجاهر بنيته ضم غور الاردن غرب النهر وشمال البحر الميت الى كيانه، وفي مرحلة لاحقة ضم وإبتلاع ما تبقى من فلسطين " الضفة الغربية" ، والأعداءُ يخططون إذا كانت الفرصة سانحة لتنفيذ ترانسفير كبير وترحيل الفلسطينيين جبراً من ارضهم الى الاردن ، وهي جدُ سانحة الآن إذ العرب في أدنى درجات ومراحل وهنهم وضعفهم وعجزهم وتشظيهم وفشلهم للوصول الى احد اهداف الصهيونية الكبرى ألا وهو ( يهودية الدولة) على كامل التراب الفلسطيني من البحر الى النهر ، لكن قبل ذلك يريدون مرحلياً إلغاء قرار فك إرتباط الاردن بالضفة الغربية التي إحتلها الكيان الغاصب في حرب حزيران عام 1967 على ان يعود ما تبقى من الضفة االغربية الى السيادة الاردنية بعد أن تم ضم القدس للكيان الصهيوني وإعتراف الرئيس الأمريكي ترامب بذلك ودعمه لهذا الضم أمام نظر وسمع العالم، إضافة الى المخططات الاسرائيلية الهادفة الى ضم غور الاردن وشمال البحر الميت وكذلك ضم المستوطنات المقامة في الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية الى دولة الاحتلال وبذلك يصل الصهاينة ومن يناصرهم ويتفق معهم ويدعمهم سراً او جهراً الى ضياع الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني البطل المُهّجر جبراً وقسراً من أرضه وأرض آبائه وأجداده واهمها حق العودة الى وطن مستقل وحق إقامته دولتة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة والمستقلة وعاصمتها القدس.

واذا ماتم الغاءُ قرار فك الارتباط الذي إتخذه الاردن بطلب وإلحاح من العرب ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1988م لتكون المنظمة هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ، والذي جاءت الاتفاقات فيما بعد بين الفلسطينين والمحتل الصهيوني وفي مقدمتها اتفاق أوسلو وإقامة السلطة الفلسطينية وما تبع ذلك من محادثات وقرارات ولقاءات ومفاوضات، فإن ذلك يعني أن المواطنين الفلسطينين في أراضي السلطة الفلسطينية وخاصة الضفة الغربية بالذات سيصبحون بين عشية وضحاها مواطنين اردنيين وستصبح الضفة الغربية بما فيها القدس خالية من مواطنيها الفلسطينين ويسكهنا اردنيون مجنسون حديثاً بدلاً منهم ، وهذا هدف صهيوني ماكر اصبح قريباً من المنال وأمنية اسرائيلة أصبحت قريبة التحقيق اذ ان سياسة الليكود الاسرائيلي مدعّمة ومدعومة بترامب وإدارته تسعى لضم الضفة الغربية الى كيان الاحتلال كما صرح بذلك السفير الأمريكي في القدس ديفيد فريدمان.

وهم بذلك يريدون حل القضية الفلسطينية على حساب الاردن والشعب الاردني وعلى حساب ضياع حقوق الفلسطينيين قبل انجاز دولته المستقلة في فتنة كبيرة خبيثة يخططون لها يجب مواجهتها بالرفض ورص الصفوف ونحذر من الانجرار الى حبائلها ولا يعلم عواقبها ونتائجها سوى الله .

فهل سيضّيع الفلسطينيون والأردنيون تضحياتهم ونزالات الشجاعة والإيمان ومعارك البطولة والرجولة والتضحية والفداء وانتفاضات الفتيان والشباب والرجال والنساء ،انتفاضات العز والكرامة والشرف؟ ،وهل سيخذلون الشهداء ويتنازلون عن ارواحهم وينسون الآلام والدموع والعذابان والسجون ويرخسون الوفاء والدماء ؟

ام سيكونون على أهبة الاستعداد ويقفون كالبنيان المرصوص وقفة رجل شجاع مقدام وعلى قلبٍ واحدٍ مخلصٍ مؤمن، ويرفضون الظلم والجور والإستبداد والإستعباد والطغيان ، ويفتحون سجل التضحيات بالدماء والأرواح من جديد اذا لزم الامر لنصفعهم بصفقة قرنهم قبل أن يصفعوننا بها ويمزقوننا من جديد؟

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/26 الساعة 10:29