اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

لم تعد النقابات نقابات ولا الأحزاب أحزاباً.. ولا الحكومة حكومة .. ولا الشعب شعبا .. مرحبا بكم في حقبة من تعب

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/23 الساعة 19:29
مدار الساعة,نقابة,

مدار الساعة – لقمان إسكندر - سؤال بات يؤرق من عاش "الزمن الجميل" للنقابات المهنية. فما الذي يجري في الهيئات العامة لبعض النقابات المهنية؟

لا يكاد يصدر قرار من مجلس نقابة حتى تخرج الأصوات الرافضة صاخبة. الأمثلة على ذلك كثيرة وقريبة أيضا. فلم يجر كل هذا في داخل مبنى كان يوما ما قلعة، ذات أسوار حصينة، سوى أن أسوارها اليوم تحوّلت الى كراج سيارات. هذا فقط.

عندما تطرح هذا السؤال على شخصية نقابية بحجم المهندس ميسرة ملص، أحد الذين عاشوا "بين زمنين"، وكان واحدا من النقابيين النشطين في العمل النقابي لن تجد جوابا يسرّ مجالس نقابية.

قال م. ملص الكثير، ومما قاله: "قلة ثقة بمجالسها" هنا كنا طرحنا عليه السؤال نفسه: ما الذي يجري في الهيئات العامة لبعض النقابات المهنية؟

عندما تفحص إجابة النقابي النشط "السابق" تعثر على الإجابة، "قلة خبرة ودراية من مجالس، وكأننا نتعامل مع قيادات لا خبرة لها في العمل النقابي"، أو انها قطعت الخيط التاريخي المتصل للعمل النقابي.

وعندما تعيد فحص إجابة ميسرة مرة أخرى، تجد أيضا، "سوء إدارة من بعض النقابات المهنية إن أردنا اليوم أن نحسن الظن ونقول: إن هذا ليس تخريب مبرمج لإسقاط النقابات".

تعمّدنا عدم الاستشهاد في نقابة بعينها. على أن أعضاء الهيئات العامة قادرة على الاستدلال، والاستشهاد. عموما ليس هذا الهدف، لكن من على رأسه "بطحة"، لا بد وأن أن تجد كفّه على رأسه، والنية "التحسيس" عليها.

لم تعد النقابات نقابات ولا الأحزاب أحزاباً.. ولا الحكومة حكومة .. ولا الشعب شعبا .. مرحبا بكم في حقبة من تعب

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/23 الساعة 19:29