وكانت تسلا رائدة في مبيعات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة بفارق كبير في السنوات الأخيرة، وبدأت تتوسع عالمياً بمصنع افتتحته حديثا في الصين وتخطط لمصنع آخر في ألمانيا.

وتأمل بايتون، في الصين، الاعتماد على صيغة تسلا لتحقيق النجاح، بالتركيز على التكنولوجيا.

وقدمت تسلا تحديثات للبرامج عبر الأثير لصناعة السيارات، بإضافةً إلى شاشات المعلومات والترفيه عبر لوحة اللمس التي تتحكم في معظم إعدادات السيارة.

ويعتقد القائمون على شركة بايتون أنهم قادرون على السير قدماً ومجاراة كل هذه التحديثات.


وقال دانييل كيرشرت، الرئيس التنفيذي لبايتون في مقابلة مع صحيفة بيزنس إنسايدر:"حاولنا القفز خطوة أو خطوتين على الأقل، وتتمثل الفكرة الأساسية لشركة بايتون في بناء جهاز ذكي على عجلات".

وستكون سيارة "إم بايت إلكترك إس يو في" أول سيارة تطلقها الشركة، وهي مزودة بشاشة قياس 48 بوصة، تمتد عبر العرض الكامل للزجاج الأمامي، ولوحة لمس على عجلة القيادة.

وستزود السيارة بميزات التحكم بالصوت والإيماءات، فضلاً عن القدرة على تلقي التحديثات عبر الأثير.

وتدرك الشركة المخاوف من تشتيت شاشة السيارة، انتباه السائقين، لكنها تعتقد أن تأثيرها سيكون معاكساً لذلك. وقال كيرشرت "إن الشاشة مقاس 48 بوصة تسمح للسائق بنقل عينيه بسرعة من الطريق إلى الشاشة والعكس".

ويعتقد كيرشرت أن الميزات التقنية في السيارة ستكون جذابة خاصةً للمستهلكين الشباب، الذين نشأوا مع الهواتف الذكية، ويتوقعون أن تتمع سياراتهم بقدرات مماثلة.

ومن المتوقع أن تطلق بايتون سيارة إم بايت في الصين هذا العام، على أن تصل إلى أمريكا الشمالية وأوروبا في 2021.