اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

انهيار الخدمات الطبية الملكية

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/10 الساعة 01:08
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

أتذكر في الثمانينيات عندما تقرر مشروع المؤسسة الطبية العلاجية وهو دمج مستشفيات القطاع العام المدني والعسكري في مؤسسة واحدة أنني عارضت المشروع في دراسة محكمة مدعمة بالاحصائيات والوقائع قدمتها في مؤتمر صيدلاني يتبين منها استحالة انجاز العملية لقطاعات تعمل بطرق مختلفة جدا ونتيجتها فوضى وعجز عن حل الاشكالات وبالنهاية النتيجة هي الاطاحة بتميز الخدمات الطبية العسكرية وليس الارتقاء بالقطاعات الحكومي

كنت قد واكبت خطوات المشروع واعرف انه تم التسرع به دون تقديم اجابة على كثير من الاسئلة الحاسمة. ومن ذلك الوقت لم يعد واردا سوى الحفاظ على الخدمات الطبية الملكية كجزء من القوات المسلحة وفي نفس الوقت جزء اساسي من النظام الصحي الأردني. ومن المتفق عليه أن الخدمات كانت اساس تميز القطاع الطبي الأردني وتقدمه وشهرته وقد صنعت الخدمات افضل واشهر الاختصاصيين وبنت اجيالا منهم وكونت إرثا وخبرة علمية وعملية مستمرة نفاخر بها انعكست على كل القطاع الصحي

لذلك كان صادما حديث مدير عام الخدمات الطبية الملكية د. شوكت التميمي أمام اللجنة المالية النيابية. ديون الخدمات اليوم تبلغ 376 مليون دينار ديون وحصة من الموازنة لهذا العام ( 208 ملايين دينار ) بالكاد تغطي بند الرواتب فماذا عن نفقات الدواء والاجهزة وبقية النفقات الجارية حتى لا نتحدث عن النفقات الرأسمالية لتطوير المستشفيات القائمة او بناء جديدة. ويقول التميمي ان مستشفى ماركا ينهار ومستشفى الزرقاء ينهار ومرفق الاسعاف والطوارئ في المدينة ينهار والمشهد ولدرء الانهيار يبدو ان الخدمات تحتاج الى ضعف موازنتها المقررة

الإنفاق على الصحة من الموازنة يبلغ مليارا و89 مليون دينار حصة الخدمات منها 19 % مقابل خدمة 38 % من السكان فيبدو التوزيع غير عادل لكن يجب ان نحسب القطاعات الأخرى غير المستشفيات فحصة جميع المستشفيات المدنية والعسكرية من نفقات الصحة تبلغ 466 مليون دينار فتكون حصة الخدمات أكثر من عادلة اذا حسبنا عدد الاسرة وعدد الادخالات بين القطاع الحكومي والقطاع العسكري

المهم ان مالا أكثر للخدمات لن يتوفر فكل القطاعات تشكو، وممثل كل قطاع سينتحر شاكيا امام اللجنة المالية من قصور الموازنة عن تغطية الاحتياجات وقد تكون الوسيلة الوحيدة هي زيادة حصة الخدمات من بنود أخرى في موازنة الدفاع! لكن هناك وسيلة داخلية للنقل صراحة فالخدمات تتلقى عوائد من علاج غير العسكريين المنتفعين ومن الأجانب وهذه تذهب حوافز للأطباء وهي ترفع دخول الفئات العليا منهم الى اضعاف دخل اطباء الصحة ( كذلك مستشفيات الجامعة الأردنية والتكنو) ويمكن تعديل صيغة الحوافز لتصبح تحديدا على كم العمل الملموس الذي يقوم به الطبيب مثلا على كل عملية او كشفية وسيوفر هذا كثيرا وسيزيد الانتاجية وهو نفس اقتراحنا لحوافز اطباء الصحة

وقال مدير الخدمات أيضا إن مشروع المستشفى الحديث للخدمات بدل مستشفى الحسين القديم والمتهالك أوقف بسبب انعدام التمويل، وهذا امر مؤسف جدا لكن بصراحة ايضا يوجد حلول استثمارية بديلة فالمساحة غير المستغلة واسعة جدا وهي ثمينة جدا ويمكن منح مستثمرين أرضا ورخصة لإقامة برجين مقابل إعطاء احدهما كمستشفى للخدمات أو باستخدام نظام التأجير التمويلي لبناء مستشفى عامودي وتحويل المستشفى الأفقي الحالي ( م. الحسين ) الى مواقف سيارات تحل جذريا هذه المشكلة. وبالتأكيد اهل الاختصاص في التخطيط والاستثمار اقدر منا على تقديم هذا النوع من الحلول

الغد

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/10 الساعة 01:08