اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّن بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّىٰ حِينٍ (سيدنا يوسف وزليخا، ج9 من 10)ِ

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/02 الساعة 22:25
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

استكمالاً لما جاء في الجزء الثامن من مقالتي السابقة والتي ناقشت الآية رقم 32 من سورة يوسف، نتابع في هذه المقالة أحداث الآية (ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّن بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّىٰ حِينٍ (يوسف: 35)). ومن كثرة ما واجه يوسف من مراودات له من قبل زليخا والنسوة، ضاق ذرعاً بذلك وطلب من ربِّهِ أن يصرف عنه كيدهن حتى لا يصبوا إليهن ويكون من الجاهلين. وبعد أن أصبح أمر مطاردة زليخا والنسوة ليوسف لا يخفى على أحد في القصر وغيرهم ممن كانوا يعملون في القصر من نساء وخدم وحشم، وربما أصبح الأمر لا يخفى على أحدٍ في مصر. كان لا بد على العزيز والمسؤولين معه في القصر من تداول الأمر فيما بينهم أكثر من مره لأنه مَسَّ سمعتهم وشرفهم هم ونساءهم وفكروا في أكثر من حل لإيقاف ولإسكات السنة كل من تداول ويتداول هذا الأمر وهذه الفضيحة بين الناس في مصر. وقد ناصب كل من زليخا والعزيز والمسؤولين العداء ليوسف لما لحق بهم من تشويه سمعة عند أهل مصر أجمعين، وكان سبب ذلك ليس يوسف وإنما نساءهم الفاجرات ومن أنفسهم لسيطرة نسائهم عليهم. وهنا لعبت زليخا والنسوة وأزواجهن دور شياطين الإنس كما قال الله (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (الأنعام: 112)).

فكان لا مفر للعزيز والمسؤولين من اتخاذ الحكم الذي حكمته زليخا على يوسف منذ البداية وهو بالسجن لإرضاء زليخا أولاً، وثانياً، ليمنعوا نسائهم من الوصول إليه، وثالثاً، لإقناع كل من تداول هذا الأمر والفضيحة بين الناس بأن يوسف هو المخطئ ورابعاً، ليقطعوا دابر كلام الناس الذي ألحق ويلحق بهم الضرر والسمعة السيئة. واستجاب الله لدعاء يوسف لربِّه عندما قال: السجن أحب إلي مما يدعونني إليه فتم وضع يوسف في السجن وهو بريء ظلماً وبهتاناً رغم توفر كل الأدلة التي تبرئه من التهمة التي إتهمته إياها زليخا.

وكما يقول المثل العامي: يا ما في السجون مظاليم. ولكن هل زليخا والنسوة سيتركون يوسف بحاله حتى ولو وضع في بالسجن، لا نعتقد ذلك لأن أمر وضعه في السجن هو للمحافظه عليه ولمراودته عن نفسه مرة و مرَّات أخرى لعله يخضع ويستجيب لزليخا والنسوة. إلا أن الله كما قلنا سابقاً إختاره نبياً وسوف يعصمه منهن أجمعين.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/02 الساعة 22:25