العيسوي يستقبل رئيس وأعضاء مؤسسة إعمار سحاب ورئيس ديوان عشائر سحاب وعدد من الشباب (صور)

مدار الساعة - نظمت اليوم مؤسسة إعمار مدينة سحاب وديوان العشائر زيارة لمجموعة من طلبة الجامعات الأردنية من أبناء سحاب الي الديوان الملكي الهاشمي العامر حيث التقاهم السيد يوسف حسن العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر .

وفي كلمة شكر لرئيس الديوان الملكي من قبل رئيس مؤسسة إعمار مدينة سحاب المهندس أحمد الحسينات شكر فيها جلالة الملك على اهتماماته بقطاع الشباب وتوجيهاته لمعالي رئيس الديوان الملكي العامر بدعم هذا القطاع كما قدم الحسينات لمعاليهالشكر والتقدير لاستقبال مجموعه من ابناء سحاب في ديوان كل الأردنيين في هذا اليوم وهو عطلة رسمية مبينا أثر ذلك على محبة معاليه لأهل سحاب عامة ولقطاع الشباب عامه والجامعيين منهم خاصة. ثم تحدث رئيس ديوان العشائر السيد حسن الزيود ناقلا لمعاليه هموم اهل سحاب في مجالات متعددة منها التوظيف وخاصة لقطاع الشباب وان اهل سحاب ينتظرون بشغف زيارة او لقاء جلالته لوجهاء وابناء سحاب وبعض المطالب التي تخص مدينة سحاب. وتحدث الدكتور محمد عبدالواحد عضو مؤسسة الأعمار عن بعض من هموم الشباب وان مدينة سحاب مدينة الجند وأم الشهداء والمساجد نموذج بالولاء للقيادة الهاشمية الحكيمة والانتماء لثرى الأردن الطهور ثم تحدث عدد من الطلبة بينوا فيها احتياجات الشباب وخاصة طلبة الجامعات ومعاناتهم المادية المتمثلة في رفع الرسوم خاصة في ظل الوضع الاقتصادي المتدهور لأولياء امور الطلبة وطالبوا بايجاد جامعة او كلية تتبع لاحد الجامعات في منطقة شرق عمان ليستفيد منها ابناء لواء سحاب والمناطق المحيطة بها..

بعد ذلك كان قد رحب رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر بعشائر وابناء سحاب وخاصة قطاع الشباب والطلبة الجامعين واعداً اياهم ان ينقل معاليه لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم كل هموم ومشاكل الشباب في سحاب وطلبتها الجامعيين للعمل على حل الممكن منها نظراً للظروف الصعبه التي تعاني منها خزينة الدولة والتحديات الكثيره التي تمر على الوطن بشكل عام .

هذا وسيتم متابعة كل ما يتعلق بهذه الزيارة من قبل مجلس اعمار سحاب لتحقيق الغايه والهدف منها سائلين المولى عز وجل أن تكون النتائج ايجابيه وتعود بالنفع على هؤلاء الشباب وعلى مدينتنا الحبيبه وسنبقى نعمل ضمن طاقاتنا ومستغل كل الفرص لتقديم كل ما نستطيع لمساعدة الأهل في سحاب ولن يثنينا أي معوقات تظهر هنا وهناك.