اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

وقفات سريعة

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/12/16 الساعة 08:13
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

بقلم: د.سامي علي العموش

في دول العالم المتقدمة هناك فصل بين الشخص شاغل الوظيفة العامة الوظيفة نفسها فالنقد ينصب على الوظيفة وكيفية التعاطي معها وهنا يكون الرأي والرأي الآخر فليس هناك من ضير ممن يتعاطى مع الرأي والرأي الآخر؛ طالما ليس هناك تجريح او تدخل في الحياة الخاصة وانما هناك نقاط يمكن التعامل معها والتوقف عندها لمن يشغل هذا الموقع، أي وكأنك تتعاطى مع حكومة ظل تسلط الضوء على مواطن الضعف لتصحيحها او إصلاحها بطريقة توصل الفكرة وتدع الحكم للجماهير.

الطموحات تفوق الإمكانيات فمن ينظر في الموازنة العامة هناك طموحات وهي مشروعة الا انها تصطدم بواقع الأرقام فهناك تطلعات بزيادة الرواتب زيادة مجزية والقيام بمشاريع رأسمالية وتخفيض نسبة الدين العام وزيادة الانفاق وعدم فرض ضرائب وواقع الحال يقول بأن الإيرادات محدودة وحجم المساعدات كذلك وهناك دين وصل الى ما يقارب 97% ونفقات الرواتب سواء للعاملين والمتقاعدين والنفقات التشغيلية تصل الى ما يقارب 85% ونتطلع فقط الى 15% لمشاريع رأسمالية تعود على المجتمع بتخفيض نسبة الفقر والبطالة وتزيد من نسبة التشغيل وهذا لا يمكن تصديقه في ظل مساحة ضيقة تحتلها النفقات الرأسمالية من مجمل الموازنة بها فالأصل أن تحتل النفقات الرأسمالية مساحة واسعة من مجمل الموازنة حتى ان نتمكن من عمل مشاريع كبيرة تحقق الأهداف المرجوة.

أسس اختيار الوظائف القيادية يحتار المرء في طريقة الاختيار والأسس التي يقوم عليها حيث نلاحظ بأن هناك نوعاً واحداً من البشر المسموح لهم بالوصول لمثل هذا الوظائف ولا تجد الا عبارات الاعتذار التي في كثير من الأحيان لا نفهمها وليس لها من مبرر ويقال بأن هذه أفضل طريقة لشغل مثل هذه الوظائف فهي تعتمد الشفافية حتى إننا بدانا لا نفهم ماذا تعني هذه الشفافية ولننظر حولنا والى دول متقدمة في كيفية اختيار الوظائف فليس بالضرورة أن يكون الأفضل خريج جامعة اجنبية هو الأفضل فقط لأنه اتيحت له فرصة الدراسة بطريقة ما، علينا ان نتوقف عن طرق الاختيار هذه ولنرى التغذية الراجعة لمثل هذه القرارات ولنقارن ذلك مع أيام الزمن الجميل عندما كان الاختيار يعني الاختيار الأمثل الذي يخدم الوطن لأنه يعرفه ويعرف احتياجاته.

فهناك من صنع تاريخاً وبنى وعمل وأسس وأصبح مدرسة يشار لها بالبنان والشواهد كثيرة نعرفها.

اما اليوم فتجد أصحاب قرار لا يستطيعون تبرير مواقفهم وقراراتهم، ولم يستطيعوا تكوين قاعدة داعمة لهم تعزز من صناعة القرار وتوجد له أرضية يمكن البناء عليها ففاقد الشيء لا يعطيه، وفي المجتمع لو سألت عنهم لن تجد من يعرفهم وأؤكد حقيقة ان البعض منهم لا يعرف كثير من أماكن الأردن بحكم أنه لم يمارس العمل العام بل أتى الى الوظيفة بمظلية فكيف له ان يعرف؟ وهو لا يعرف ...... بكل بساطة إن هذا لمحزن عندما ترى بأن هناك كفاءات واشخاصاً عشقوا الوطن ولديهم القدرة والكفاءة والخبرة ولكن يواجههم دائما وابدا الاعتذار حال تقدمهم للوظائف العامة، قدرهم أنهم غير مؤهلين لمثل هذه الوظائف حسب تفصيلة القماش...... والحقيقة .....

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/12/16 الساعة 08:13