اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

العلاقة الاردنية الاسرائيلية الى أين؟

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/12/15 الساعة 12:28
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

مدار الساعة - كتب: الدكتور خلف ياسين الزيود

نرى اليوم أن العلاقات الاردنية الاسرائيلية بأزمة حقيقية لا يرى بالافق انها ستزول قريباً وهي تذهب كل يوم من موقف الى موقف أسوأ وذلك من خلال المواقف الرسمية للدولة الاردنية, اما الموقف الشعبي الوطني فلم يكن أصلاً حتى نقول أنه أصيب وتأثر بما حدث ويحدث بين الجانبين الرسميين, وكنا نرى على الدوام أن التطبيع شعبياً مرفوضاُ ولم ينجح على الاطلاق حتى مع كل محاولات الاختراق من هنا وهناك, كم أن الدولة لم تقم منذ عهد اتفاقية السلام بالضغط والترغيب أو بفرض هذا الامر على الشعب لا بل أن الناس يكتشفون كل يوم انهم على صواب وان الحكومات تسيء للدولة بعلاقاتها مع الاسرائيليين.

الازمة للعلاقات بين الاردن واسرائيل يمكن ان نرى اسبابها الرئيسية من النقاط التالية:

أولاً: تدشين ألمطار "رامون" في مدينة إيلات المتاخمة لمدينة العقبة رغم الاعتراض الاردني

وعليه وتقديم اعتراض رسمي دولياً للمنظمات ذات العلاقة, سيما أن هذا المطار لا يبعد عن المطار الاردني ( مطار الملك حسين) الا مئات الخطوات.

ثانياً: تسويق مدينة البتراء الاردنية من قبل اسرائيل وكأنها لهم ومستغلة التسهيلات بالتنقل عبر الحدود والمعابر ومستفيدة من التغاضي الحكومي الاردني على كل هذه التجاوزات.

ثالثاً: اعاقة وتعطيل اسرائيل لتنفيذ مشروع "ناقل البحرين" لنقل المياه من البحر الأحمر إلى البحر الميت ويعد هذا مشروعا استراتيجيا مهماً للأمن المائي الاردني، وخصوصاً لإنقاذ البحر الميت الذي يعاني سنوياً من الجفاف المستمر.

رابعاُ: تصريحات وتهديدات بنيامين نتنياهو بضم منطقة غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة، إلى السيادة الإسرائيلية وقوله أنها فرصة تاريخية بوجود الرئيس الامريكي الحالي ترامب. وهنا استطيع القول أن الاردن الرسمي والشعبي لن يرضى بذلك مهما كان الثمن, اضافة الى ان هذا الامر يهدد اتفاقية السلام بين البلدين بشكل مباشر ولن تستطيع الدولة الاردنية مقاومة عدم الرضا الشعبي الذي يطلب دوماً الغاء هذة الاتفاقية.

خامساُ: إطلاق النار من السفارة الإسرائيلية في عمان تجاه المواطنين الأردنيين، ومقابل ذلك قام بنيامين نتنياهو باستقبال الاسرائيلي مطلق النار بشكل ملفت وكأنه صانع مجد، واخيراً جاء اعتقال المواطنين الأردنيين، الذي باثره تم إعادة السفير الأردني من إسرائيل إلى عمان.

ومع كل هذا نرى اسرائيل تمارس كل انواع الاحتجاج والغضب اذا قام الاردن بممارسة حقه المشروع وهذا كان واضحاً في امور كثيرة كان اخرها الغاء العمل بملحق تأجير الاراضي بمنطقة الغمر والباقورة, وعندها تم تهديد الاردن من احد وزراء اسرائيل بقطع ضخ المياه عن الاردن, كما وان عوامل وممارسات اسرائيلية اخرى كثيرة ساهمت بتردي العلاقة وتدهورها مثل التصريحات الإسرائيلية اليمينية، والأزمات المتكرره التي تفعلها في المسجد الأقصى, واخر ما أغضبهم هو التمرين العسكري والمناورات التي اجراها الجيش الاردني تحت اسم سيوف الكرامة بحضور ومتابعة من الملك عبدالله وعدد من الرسميين في الدولة الاردنية.

منذ ربع قرن تم التوقيع على معاهدة سلام بين إسرائيل والأردن ولكن التفاؤل الذي كان مع هذا التوقيع ذهب ويذهب بالتدريج ولن يبقى, ومع ان معاهدة السلام كانت ركيزة مهمه وحاله جيدة للسلام والاستقرار في المنطقة وتساهم بالحفاظ على الامن الاقليمي لذلك على الجميع ان يعمل لمنع التدهور الحاصل الذي سيؤدي بالنهاية الى ضعف بعملية السلام وتدميرها اولاً بأول, وهنا اقصد على الاخص الولايات المتحدة الراعية لعملية السلام وعلى القيادة الامريكية تجنب المقترحات والتصريحات والافعال التي تؤجج وتنهش بكل العلاقات الاقليمية منها والثنائية, وهذ الامر مهم جداً وضروري لامريكا باعطاء اولوية للأردن في سياساتها حيال مصلحة الاردن واقتصادة. لذلك على الولايات الامريكية دعم الاردن بكل الاتجاهات والاعتراف بالخبرة الاردنية بصنع السلام وقيادة الاعتدال وانها دوله مقبوله ومرحب بها اينما توجهت واينما حلت.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/12/15 الساعة 12:28