مدار الساعة - يحظى جبل أغري، شرقي تركيا، باهتمام العلماء وأساتذة الجامعات الراغبين بإجراء أبحاث عن سفينة النبي نوح عليه السلام وحادثة الطوفان التي وقعت في عهده.
يوعتقد كثير من الناس بأن سفينة نوح عليه السلام موجودة في تركيا حاليا ولكن من خلال التصوير الجوي في هذا الفيديو يتضح بأن السفينة الموجودة في تركيا ليست سفينة نوح عليه السلام ولكنها عبارة عن صخرة، لأن السفينة الأصلية ربما قد تم أخذها والاستيلاء عليها من زمان.
وقد اختلف الناس أين تقع سفية نوح هل هي في تركيا أم السعودية أم اليمن ام الجزائر أم العراق ولكن على الأغلب أنها موجودة في المنطقة المحصورة بين نهري دجلة والفرات ما بين العراق وتركيا وما يزال البحث مستمراً على الرغم من تشكيك الملحدين بحدوث طوفان نوح عليه السلام أصلا.
وبحسب الديانات السماوية الثلاث (اليهودية والمسيحية والإسلامية)، فإن سفينة نوح (فُلك)، هي سفينة صنعها نوح لحماية عائلته والحيوانات وجميع الكائنات الحية من الطوفان العظيم بعدما كثر شر الناس.
أما في الإسلام فقد بينت الآية (40) في القرآن من سورة هود أنها سفينة صنعها نوح بوحي الله وأمره فيها بأن يحمل في السفينة من كل نوع من أنواع الحيوانات ذكراً وأنثى، ويحمل فيها أهل بيته إلا من سبق عليهم القول ممن لم يؤمن بالله كأبنه وامرأته، ويحمل فيها من آمن معه من قومه، ليهلك جميع من تبقى من المفسدين من قومه الذين كذبوا رسالته بطوفان عظيم.
كما ذكرت السفينة، وفق ما ذكرت وكالات انباء ورصدته مدارالساعة في عدة أساطير قديمة منها أسطورة الطوفان السومرية/الأكادية التي ذكرت قصة مشابهة لقصة طوفان نوح، كما تم ذكر سفينة مماثلة في أساطير بعض الشعوب القديمة.