اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

التمديد لمجلس النواب والحكومة

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/12/08 الساعة 23:47
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

قبل أسابيع من بداية الدورة الرابعة والأخيرة لمجالس النواب، تكثر الأحاديث عن حل وشيك للمجلس قبل انقضاء مدته الدستورية، وما أن تخفق التوقعات بهذا الشأن وينعقد المجلس في موعده المقرر، حتى تنقلب الآية تماما، ويبدأ الكلام عن تمديد عمر المجلس ذاته سنة إضافية

ثنائية متناقضة لازمت الحياة البرلمانية الأردنية منذ سنوات طويلة، وها هي تطل برأسها من جديد هذه الأيام

الأسابيع التي سبقت انطلاق الدورة الحالية والأخيرة لمجلس الأمة حظيت بتكهنات حل المجلس، لكن مع أفول نجمها، تراجع سوق التوقعات بانتخابات مبكرة ليحل مكانها إشاعة التمديد والانتخابات المؤجلة، وفي الحالتين لا يقدم أصحابها دوافع قوية للخيارين

في تاريخ الحياة البرلمانية لم يمدد إلا لمجلس نيابي واحد وتحديدا بعد نكسة حزيران 1967، بينما تعرضت مجالس نيابية عديدة للحل المبكر

في عهد الملك عبدالله الثاني تم حل المجلس وتأجيل الانتخابات مرتين في عهد حكومتي علي أبو الراغب 2001 وسمير الرفاعي 2009 ، ولمدة سنتين وسنة واحدة على التوالي

وبعد التعديلات الدستورية لم يعد بالإمكان تأجيل الانتخابات أكثر من أربعة أشهر

في الأيام القليلة الماضية، انتشرت التحليلات التي ترجح التمديد سنة واحدة للمجلس الحالي، وما يعني حكما استمرار الحكومة لنفس الفترة

دائما ومع قرب انقضاء عمر البرلمان تدفع حكومات ومجالس نيابية بفكرة التمديد لإطالة عمر الطرفين. حكومات سبقت حكومة الرزاز سعت لهذا الخيار، وبمساعدة نواب حاولت تكريس مبدأ التمديد، لكن جهودها باءت بالفشل. أبرز هذه المحاولات كان في عهد حكومة عبدالله النسور

الحل المبكر والتمديد خياران جائزان للملك حسب نصوص الدستور، لكنهما محكومان بضوابط دستورية وتقديرات صاحب القرار للمصلحة الوطنية العليا

وفي مقابل ذلك، نهج سياسي أرساه الملك عبدالله الثاني يقوم على مبدأ أربعة بأربعة للحكومة ولمجلس النواب، بحيث تستقيل الحكومة مع انتهاء عمر المجلس وفق المدة الدستورية، في محاولة ملكية جادة لإرساء تقاليد سياسية تؤسس لنهج الحكومات البرلمانية

صحيح أن صاحب القرار اضطر لكسر أحد جناحي هذه القاعدة مع حكومة الملقي، لكنه استثناء لا يمكن القياس عليه

والتمديد لمجلس النواب يغدو خيارا في ظروف طارئة تشهدها البلاد، وهي غير قائمة حاليا، ولا يمكن التنبؤ بها إذا ما حصلت في الأشهر المقبلة، فما مبرر طرح الفكرة حاليا؟

وعلى المستوى الشعبي لا يلقى خيار التمديد رواجا واسعا، لأن المجالس النيابية تبلغ نهاية عمرها وقد استنفدت كامل رصيدها من الشعبية، ولا أظن أن الحكومات تكون في وضع أفضل من هذه الناحية، فما قيمة التمديد لمجلس لا يحظى بالثقة الشعبية

وعلى خلاف توجهات النخبة السياسية في بلادنا بالتمديد، عادة ما تلجأ الدول التي تواجه ظروفا طارئة وأزمات مستحكمة إلى خيار الانتخابات المبكرة للخروج من المأزق السياسي

المرجح بقوة أن الانتخابات النيابية ستجري في موعدها الدستوري، أي قبل السابع والعشرين من شهر أيلول سبتمبر المقبل، وثمة مؤشرات على بدء التحضير لها، خاصة وأن الحكومة رصدت في موازنة 2020 مخصصات العملية الانتخابية

خلاصة القول، تبكير الانتخابات خيار يقوم على حسابات سياسية، أما التمديد للمجلس القائم، فهو خيار يستند لحسابات شخصية بحتة لفريق من الحكومة والنواب.(الغد)

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/12/08 الساعة 23:47