ووجد العلماء الذين درسوا الصلة بين المواليد والطقس في الولايات المتحدة في الأيام التي فاقت فيها درجات الحرارة 32 درجة مئوية، أن نسبة معدلات الولادة المبكرة ارتفعت 5 %.

ودرس علماء في جامعة كاليفورنيا بيانات أكثر من 56 مليون ولادة في الولايات المتحدة في العقود الماضية، ووجدوا أن الأيام التي تجاوزت حرارتها 32.2 درجة مئوية، كانت معدلات المواليد فيها أعلى بكثير.

ووفق الباحثين فإن الولادة قبل الأون قد تعني انخفاضاً في وزن المولود، وبطء نموه، وزيادة احتمال تعرضه للمشاكل الصحية.

من جهته قال المشرف على البحث، البروفيسور آلان باريكا: "هناك ما لا يقل عن 25 ألف ولادة مبكرة سنوباً في الولايات المتحدة، أغلبها في الأوقات التي ترتفع فيها درجات الحرارة".

وأوضح البروفيسور باريكا وزملاؤه أن سبب الولادة المبكرة في الطقس الحار، ارتفاع مستوى هرمون الأوكسيتوسين لدى الأم، والذي يُحفز المخاض ويجعل الرحم يتقلص لولادة الرضيع.

ورجح الباحثون أن تزيد المشكلة سوءاً بسبب الاحتباس الحراري، ما يعني أن موجات الحر ستصبح أكثر شيوعاً في العقود المقبلة.

يذكر أن إحصائية لمؤسسة تومي الخيرية للولادة، أظهرت ولادة حوالي 60 ألف رضيع قبل الأوان كل عام في المملكة المتحدة، و25 ألف في الولايات المتحدة، حسب "ديلي ميل" البريطانية.