أسرار وخفايا من لقاء الملك والحكومة بوجهاء قبيلة بني حسن.. العيطان: انظلمنا باسم قبيلة المليون.. وأخو ارشيدة: لا نتزوج ولا نطلق.. والخوالدة: ضيقها علينا كلوب

مدار الساعة – عواد الخلايلة - أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، أن التركيز في المرحلة المقبلة سيكون على إقامة المشاريع الاستثمارية، التي تسهم في توفير فرص عمل جديدة للشباب.

وقال خلال لقائه في الديوان الملكي الهاشمي، الأحد، وجهاء وممثلي أبناء وبنات قبيلة بني حسن، ضمن سلسلة لقاءات "مجلس بسمان": إن الأولوية هي التخفيف على المواطن وتحسين وضعه المعيشي.

وأضاف جلالته "أرحب بإخواني وأهلي وعزوتي، أبناء قبيلة بني حسن أهل النخوة والشهامة والمواقف الوطنية الأصيلة"، مؤكدا "أهمية دور العشائر الأردنية تاريخيا، في مواصلة مسيرة بناء الوطن وتطويره".

ووجه جلالة الملك خلال اللقاء الذي حضره رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، "لتشكيل لجان من محافظات الزرقاء والمفرق وجرش، ووضع خطة شمولية تعكس أولويات واحتياجات هذه المناطق".

"مدار الساعة" كانت حاضرة خلال اللقاء ورصدت عدداً من اللقطات:

رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، التقى قبيل اللقاء مع وجهاء وممثلي أبناء وبنات قبيلة بني حسن، وأشار إلى أن الحكومة وبتوجيهات من جلالة الملك تعمل على تنفيذ حزمة إجراءات تستهدف تنشيط الاقتصاد وتحفيز الاستثمار، وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين، وجودة الخدمات المقدمة لهم.

فيما تحدث ممثلون من افراد القبيلة، كما يأتي:

العيطان: انظلمنا باسم قبيلة المليون

الشيخ خالد العيطان تحدث عن الأمن الاجتماعي، كما تطرق إلى المناطق التنموية في أماكن تواجد قبيلة بني حسن. وقال: "إن الشباب لم يشعروا بهذه المناطق التنموية في مناطقهم".

ونوه بأن "مناطق بني حسن تفتقر إلى ألوية حتى تأتي الخدمات من خلالها".

وأضاف "لا يوجد في هذه القبيلة - قبيلة المليون التي انظلمنا باسم المليون - إلا لواء واحد وعميد واحد و3 عقداء".

أخو ارشيدة: ما بدنا فيها محاكم شرعية لأننا لا نتزوج ولا نطلق

وألقى الدكتور هاني عبد الكريم أخو ارشيدة، كلمة حماسية أثارت رئيس الوزراء والوزراء الحاضرين، والذين صفقوا لها.

أخو ارشيدة قال إن "الاردن للأردنيين ولن يتركوا قيادتهم أو بلدهم، مهما اشتدت الخطوب"، مشددا أن "الجيش العربي سيبقى سيفاً مصلتاً على رقاب الأعداء".

كما تطرق أخو ارشيدة إلى الجانب الخدمي في منطقة رحاب في المفرق، مطالباً "بوجود خدمات ومراكز فيها".

غير أن أخو ارشيدة أضحك الحضور بقوله "ما بدنا فيها محاكم شرعية لأننا لا نتزوج ولا نطلق".

الزيود: التوظيف من الخارج، والأولى أن تكون من أبناء المنطقة

النائب السابق وصفي الزيود من جانبه أكد على وجود تقصير من الحكومة الحالية والحكومات السابقة في ملف توظيف أبناء المناطق التي تقام فيها المشاريع.

وقال: "يأتي التوظيف من الخارج، والأولى أن تكون من أبناء المنطقة".

وتابع، "ليس معقولا أن يكون 70 بالمائة من أبناء منطقة الهاشمية لا يعملون في المشاريع الموجودة فيها".

وأضاف، "الشعب الأردني طفران بسبب الضرائب التي أثقلت كاهل المواطنين".

الخوالدة: ضيقها علينا

بدوره تحدث عمر رداد الخوالدة عن الواجهات العشائرية لأبناء القبيلة، وقال "ضيّقها علينا كلوب باشا".

أبو دلبوح: أبناء قبيلة بني حسن يمثلون النسيج الوطني النموذج في حب الهاشميين

الشيخ عبدالله أبو دلبوح ثمن "الانتصار السياسي والدبلوماسي بإعلان جلالة الملك إنهاء العمل بملحقي الباقورة والغمر". وقال: "كان قراراً وطنيا وحرا بامتياز".

وأضاف، "أبناء قبيلة بني حسن يمثلون النسيج الوطني النموذج في حب الهاشميين، مقدرين رؤى جلالة الملك، التي تناولت الكثير من الأهداف والطموحات، خاصة فيما يتعلق بالاهتمام بعنصر الإنسان وبنائه".

ولخص أبو دلبوح بعض مطالب أبناء القبيلة، التي قال إنها "تتمثل بترفيع قضائي بلعما ورحاب إلى لواءين، ودعم جامعتي آل البيت والهاشمية، وتوفير حاضنة مشاريع تشغيلية للشباب، والاهتمام بتنميتهم فكريا وسياسيا وتوفير فرص عمل مناسبة لهم".

الزيود: بني حسن جزء من الشعب الأردني

اللواء المتقاعد صالح الزيود بدوره عبّر عن تهنئته لجلالة الملك بالإنجاز الوطني التاريخي، الذي تحقق بتأكيد السيادة الوطنية على أرض الوطن الطهور في الباقورة والغمر.

وقال: "قبيلة بني حسن جزء من الشعب الأردني الوفي الذي يلتف حول قيادته الهاشمية الحكيمة، في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والجهود التي يبذلها جلالة الملك لتحقيق السلام العادل، الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني على أرضه".

وأشار إلى "الدور الذي يقوم به جلالة الملك وسعيه الدائم لترسيخ الدور الأردني في الساحة الدولية، ومواصلة البناء والإنجاز في مسيرة الوطن".

وعبر عن فخر وتقدير المتقاعدين العسكريين "بقيادتهم الهاشمية الحكيمة وبمنجزاتها وعطائها المستمر ورعايتها لهم، من خلال تحسين ظروفهم المعيشية، وتفعيل دور المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى خدمة لهم ولأسرهم".

ودعا "إلى التمسك بسيادة القانون وتحصين الجبهة الداخلية أمام هجمة الإشاعات الموجهة والتي لا تريد الخير للوطن".

فياض: الهاشميون بناة أوطان

في حين أشاد العميد الطيار المتقاعد محمد فياض الخوالدة "بقيادة جلالة الملك الحكيمة في الحفاظ على أمن الأردن واستقراره، رغم الظروف التي مرت بها المنطقة خلال السنوات الماضية".

وقال: "الهاشميون بناة أوطان، نهجهم النهوض بالوطن لتحقيق الحرية والمساواة والرفاه لشعبهم، وقدموا التضحيات الجسام لبناء أردن حضاري يعتمد على قيادته وإرادته وسواعد أبنائه".

وأشار الى "جهود جلالة الملك بالاهتمام بالقوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، والمحاربين القدامى، الذين كان لهم الدور الكبير في الحفاظ على الوطن والدفاع عن فلسطين ومقدساتها، إضافة إلى جهود جلالته في مد يد العون الإنساني والطبي للعديد من الدول الشقيقة والصديقة".

وقال: "مكرمة جلالة الملك بزيادة رواتب المتقاعدين العسكريين، دلالة عملية على تلمس جلالته لاحتياجاتهم ومساعدتهم في الظروف المعيشية".

ودعا إلى "ضرورة دعم منطقة المفرق التنموية، وأهمية تأهيل المطار، لأغراض استقبال طائرات الشحن والتدريب".

العليمات

رئيس مجلس محافظة الزرقاء الدكتور أحمد العليمات عبر من جانبه عن شكره وتقديره "لجلالة الملك على تواصله الدائم والمستمر مع مختلف شرائح المجتمع الأردني، مؤكدا أن "أبناء قبيلة بني حسن كما جميع الأردنيين يقفون مع الوطن وخلف قيادته الهاشمية الحكيمة".

وأكد "أهمية تحسين الوضع الاقتصادي، وتنفيذ المزيد من المبادرات الملكية في محافظات الزرقاء والمفرق وجرش، داعيا الحكومة إلى الاهتمام في عملية التشغيل والتوظيف، والتشبيك مع القطاع الخاص، وضرورة التركيز على المشاريع الإنتاجية والتشغيلية والاستثمار".

ولفت إلى "أن فكرة مجالس المحافظات اللامركزية تعد من أهم المشاريع الإصلاحية التي أطلقها جلالة الملك، لتوزيع عادل لمكتسبات التنمية"، مؤكدا "أهمية تذليل العقبات أمام المجالس لتنفيذ وتسريع الإنجاز في المشاريع التنموية، مطالبا بتمكين مجالس المحافظات وإعادة النظر في مشروع القانون المعدل لمجالس المحافظات".

وأشار إلى "أهمية إعادة النظر بالتقسيمات الإدارية لمحافظة الزرقاء لتحقيق العدالة لأبناء هذه المناطق وخاصة التوظيف من قبل ديوان الخدمة المدنية والقبول في الجامعات".

وطالب "بتحويل مستشفى الزرقاء الحكومي إلى مستشفى جامعي، وإحلال العمالة المحلية بدلا من العمالة الوافدة في العديد من المصانع والشركات المتواجدة في محافظة الزرقاء، وإنشاء مدينة صناعية في المحافظة".

الدغمي

وثمن رئيس بلدية المفرق الكبرى المهندس عامر الدغمي "الإنجازات التي حققها الوطن في عهد جلالة الملك، ومواقف جلالته تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية".

وعبر عن فخر الأردنيين واعتزازهم "بفرض السيادة الأردنية على كل شبر من أراضي الغمر والباقورة".

وقال: "بلديات المملكة قادرة على تحمل إدارة المشاريع التنموية وملفات تحقيق التنمية الشاملة، والتي تحد من البطالة وتحسن الوضع المعيشي للمواطنين".

الخلايلة

موسى الخلايلة من جانبه اكد على النهج التواصلي لجلالة الملك مع أبناء وبنات الوطن، معبرا عن تقديره للإنجازات التي تحققت في عهد جلالته، وفرض السيادة الأردنية على أراضي الغمر والباقورة".

وأكد "وقوف أبناء قبيلة بني حسن خلف قيادتهم الهاشمية الحكيمة، وأنهم على العهد والوعد الذي ورثوه عن الآباء والأجداد".

الزبون

ونقلت عضو مجلس محافظة جرش فاطمة الزبون "تحيات القطاع النسائي في قبيلة بني حسن إلى جلالة الملك، مهنئة جلالته بفرض السيادة الأردنية على أراضي الغمر والباقورة".

ودعت إلى "إيجاد مشاريع تنموية تستهدف تحسين ظروف المرأة المعيشية والاقتصادية، إلى جانب إنشاء جامعة في محافظة جرش وقصر للعدل، واستكمال مشروع المدينة الصناعية في جرش".

الخزاعلة

وقال الدكتور عمر الخزاعلة: "قبيلة بني حسن تتشرف بلقاء جلالة الملك، تزامنا مع الفرح والنصر بفرض السيادة الأردنية على منطقتي الباقورة والغمر".

وأعرب عن تقديره لجلالة الملك "على دعمه لقطاع التعليم بدءا من الرعاية والحضانة ورياض الأطفال والبيئة المدرسية الآمنة وتحديث الفكر والنهج، واندماج الشباب في التخطيط والتفكير والتطوير"، مثمنا "جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في هذا الإطار".

شديفات

يزن شديفات، من جانبه، عبّر عن اعتزاز وفخر أبناء وبنات قبيلة بني حسن بالقرار التاريخي لجلالة الملك في فرض السيادة الأردنية على أراضي الغمر والباقورة"، مبينا أن هذا الإنجاز الوطني يزيدنا إصرارا على المضي قدما بخطى ثابتة نحو النهضة الوطنية الشاملة".

وقال: "مواجهة الفقر والبطالة يكون باستثمار الفرص وتحويلها إلى برامج تنموية للتغلب على جميع التحديات".

ودعا إلى "فتح قنوات للحوار بين الشباب والحكومة وتقليص فجوة الثقة بينهما، لإيجاد حلول إبداعية وابتكارية لتفعيل دور الشباب، إلى جانب تعزيز الديمقراطية وسماع أصوات الشباب بدل التفكير عنهم، وتعزيز أدوات الرقابة والتأثير في السياسات المحلية، مثمنا المبادرة الملكية السامية بإنشاء حاضنة أعمال في جامعة آل البيت لتمكين الشباب ودعم ريادتهم".

الزيود

واعتبر خالد الزيود أن "رفع العلم الأردني فوق أراضي الباقورة والغمر إنجاز وطني يستحق الفخر والاعتزاز بقيادة جلالة الملك الحكيمة".

وقال: "الفقر والبطالة هي عناوين عريضة يتحدث الجميع عنها، إلا أنها تحتاج إلى برامج وخطط مدروسة تمكن الشباب من إقامة مشاريع صغيرة ومتوسطة، خاصة في ظل ندرة الوظائف الحكومية".

وطالب "بتطوير مستشفيات الزرقاء والمفرق وجرش ودعمها بمختلف الكوادر والتجهيزات الفنية اللازمة".

إقرأ أيضاً: رائد الخلايلة يهاجم سلامة حماد في الديوان الملكي: إذا عشيرة بعشيرة احنا قدها.. والوزير يرد

الحضور

الوزراء السابقون: مفلح الرحيمي، ياسين الحسبان، عوض ابو جراد، د. أمين المشاقبة، د. خليف الخوالدة

الباشا يوسف الدلابيح، الشيخ خالد العيطان، د. احمد عليمات، الشيخ ضيف الله القلاب، عبدالله النواش ابو دلبوح، عامر الدغمي، د. عمر خزاعلة، فاطمة الزبون، د. صالح الزيود، يزن شديفات، سلطان الخلايلة، موسى علي السعد الخلايلة، محمد فياض الخوالدة، السفير السابق سليمان الغويري، محمود الطاهر الخوالدة، عبدالرحيم الزواهرة، د. أحمد الحراحشة، د. منصور الزبون، الشيخ سلمان ابو عليم، المهندس عبدالله ابو عليم، الباشا نايف الخزاعلة، الباشا محمود رديسات، محمد كريم الزبون، عبدالمجيد الدغمي، محمد ناصر الدغمي، د. جريد الخوالدة، نايف اخو ارشيدة، المهندس محمد الحراحشة، نايف الخوالدة، سليمان ابو عليم، محمد الزواهرة، حمدان الرحيمي، محمد موسى الغويري، وليد ابو دلبوح، النائب السابق رائد الخلايلة، شاكر اخو ارشيدة، غالب الشديفات، أسيد محمد ماجد العيطان، وغيرهم.