اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

هل ترفع الحكومة أسعار الكهرباء استجابة لضغوط صندوق النقد؟

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/11/17 الساعة 09:44
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

مدار الساعة - تتجه الحكومة لرفع أسعار الكهرباء على شريحة واسعة من المستهلكين، اعتباراً من بداية العام المقبل، وذلك استجابة لضغوط صندوق النقد الدولي، الذي يطالبها بزيادة الإيرادات وخفض خسائر شركة الكهرباء الوطنية المملوكة للحكومة.

وكشفت آلية أعدتها وزارة الطاقة والثروة المعندية، عن اعتزام الحكومة تقليص عدد المستفيدين من خفض تعرفة الكهرباء، حيث سيتم تقسيم المشتركين إلى 10 فئات متسلسلة من الأكثر فقرا إلى الأقل.

وسيتم وفقا للآلية الجديدة، رفع قيمة الكيلوواط في حال القفز من شريحة إلى أخرى، لينطبق على كافة المشتركين البالغ عددهم 1.2 مليون مشترك تقريباً. وستعتمد الحكومة قاعدة البيانات المتوفرة في صندوق المعونة الوطني، الذي يقوم على تقديم معونات مالية شهرية للأسر الأشد فقراً، وذلك لتحديد الشرائح التي ستظل مستفيدة من دعم أسعار الكهرباء على ألا يزيد الاستهلاك عن 300 كيلوواط شهرياً.

وأرجع مسؤول في وزارة المالية، توجه الحكومة نحو تقليص دعم الكهرباء، إلى ضغوط صندوق النقد الذي يطالب بإجراءات لخفض عجز الموازنة، موضحا في تصريح لـ"العربي الجديد" أن "الصندوق أكد عدة مرات عدم رضاه عن الإجراءات المالية التي اتخذتها الحكومة لزيادة الإيرادات، بما في ذلك رفع ضريبة الدخل والمبيعات، حيث اعتبرها غير كافية لتحسين الوضع الاقتصادي".

وفي مقابل التوجه الحكومي، يرى برلمانيون أنه من الصعب تمرير خطة الحكومة لرفع أسعار الكهرباء. وقال موسى هنطش، مقرر لجنة الطاقة في مجلس النواب، إن مجلس النواب سيواجه بقوة أي توجهات حكومية لرفع أسعار الكهرباء وتحميل المواطنين أعباء إضافية خلال الفترة المقبلة.


وأضاف هنطش أن "من غير المعقول أن تخفض الحكومة أسعار الكهرباء على القطاع الصناعي ضمن خطة تحفيز الاقتصاد وفي المقابل تقوم برفع الأسعار على المواطنين الذين يعانون من أعباء كبيرة".

وتابع أن لجنة الطاقة في مجلس النواب ترفض أي مقترحات لرفع أسعار الكهرباء، لاسيما أن كلف إنتاج الطاقة انخفضت بشكل كبير مؤخراً بسبب عودة ضخ الغاز المصري للأردن، بينما غالبية الإنتاج تأتي من الغاز الطبيعي والطاقة المتجددة.

بدوره، قال عامر الشوبكي، خبير الطاقة إن شركة الكهرباء الوطنية لم تعد تعتمد على السولار أو الوقود الثقيل لإنتاج الكهرباء، اذ يستخدم الأردن اليوم الغاز بنسبة 89 في المائة والطاقة المتجددة بنسبة 8 في المائة والوقود الثقيل والسولار بنسبة 3 في المائة، أي أن إنتاج الكهرباء يعتمد بشكل شبه كامل على الغاز، خاصة بعد وصول الغاز بشكل ثابت من مصر منذ سبتمبر/أيلول 2018 وتعويض إضافي للأردن من الجانب المصري عن فترات الانقطاع التي استمرت منذ عام 2011.

ويتخوف الشارع الأردني من إقدام الحكومة على مزيد من الإجراءات، ما يؤدي إلى موجات جديدة من الغلاء وتراجع القدرات الشرائية للكثيرين.

وكانت الحكومة قد اتخذت قرارات صعبة العام الماضي، حيث رفعت نسبة الضريبة على عدد كبير من السلع وأوصلتها إلى الحد الأعلى البالغ 16 في المائة، بعد أن كانت لا تتجاوز 8 في المائة.


كما أجرت الحكومة تعديلاً على قانون ضريبة الدخل، بدأ تنفيذه بحلول العام الجاري، ليؤدي إلى زيادة الضرائب على الأفراد وتوسيع قاعدة الخاضعين لضريبة الدخل، ورفع الضريبة أيضاً على عدد من القطاعات الاقتصادية.

ورغم هذه الإجراءات التي جاءت بتوصية من صندوق النقد، إلا أن النتائج المالية للاقتصاد الأردني خلال الثلث الأول من العام الحالي، خالفت توقعات الحكومة في موازنتها لعام 2019، مع تسجيل الإيرادات الضريبية انخفاضاً واضحاً، خصوصاً في البند المتعلق بضريبة المبيعات على الخدمات والسلع والتي تشكل غالبية الإيرادات العامة في البلاد.

وكمؤشر على ارتفاع أعباء المعيشة، أظهرت البيانات المالية للبنك المركزي ارتفاع التسهيلات الائتمانية والقروض التي حصل عليها الأردنيون من البنوك ومؤسسات التمويل المحلية وتجاوزت 15 مليار دولار.

وقد كانت الاستدانة بهدف الإنفاق على مجالات أساسية مثل الصحة والتعليم والمساكن وتلبية حاجات ملحة كالإنفاق الاستهلاكي. وارتفعت الحجوزات المصرفية على الكثير من الأموال المنقولة وغير المنقولة للمواطنين المتعثرين، مثل الأراضي والسيارات والمنازل، حيث يتم طرحها للبيع بالمزاد العلني بعد التوقف عن تسديد القروض والفوائد المصرفية المترتبة عليها، وفق مراقبين.

العربي الجديد - زيد الدبيسية

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/11/17 الساعة 09:44