اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

الباقورة.. مناسك هاشمية ومراسم عسكرية!!

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/11/13 الساعة 00:22
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

بقلم: د. خلف الطاهات/ عميد كلية الإعلام باليرموك

يعيش الأردن هذه الأوقات أياما مجيدة وخالدة وفرحا غامرا حينما صدح جلالة الملك من مجلس النواب قراره التاريخي بإنهاء العمل بملحقي أراضي الباقورة والغمر بعد سنوات طويلة تحت السيطرة الإسرائيلية، في خطوة لا تقل أهمية بوزنها التاريخي والاستراتيجي عن قرار الراحل الحسين بتعريب قيادة الجيش الأردني!!

ظل الأردن طيلة السنوات الماضية تحت قصف المشككين والمزايدين على مواقفه من جملة قضايا داخلية وإقليمية، حتى جاءت لحظة الحسم الملكي لتٌصمت المتاجرين بمواقف الدولة الأردنية وأصحاب البطولات الوهمية الاستعراضية عبر السوشيال ميديا وجامعي اللايكات على حساب الطعن بمواقف الأردن التاريخية والثابتة والراسخة من فلسطين وأيضا سيادة الأردن على ترابه. فكانت مواقف الملك كالصاعقة تنزل على رؤوسهم، وكان مشهد سجود جلالته على تراب الباقورة في أول يوم استردادها هو دفن ونعي للمزايدين على الأردن وقيادته في ممارسة كل ما يقتضي للحفاظ على مصالح الدولة الأردنية العليا.

ففي الباقورة أقيمت مناسك هاشمية رفيعة ومراسم عسكرية مهيبة، خــرّ جلالة الملك ساجدا وشاكرا رب العزة، مُطهرا بجبينه الناصع ذرّات تراب الباقورة بعد سنوات طويلة من سيطرة الإسرائيليين عليها، فبسجود عبد الله هناك وإقامة الصلاة على أرضها ومحاطا بأشاوس الجيش العربي إنما دشّن جلالته قِبلَةً جديدة للأردنيين في العشق والوفاء لاحتضان جزء غالي ظل لوقت بعيدا عن الوطن، ويُعبد جلالته بذلك طريقا من البطولة والفخر، طريقا رواه من وضوءه الطاهر، من قطرات نهري اليرموك والأردن، فاكتملت المناسك وضوءا وصلاة ورفعت الرايات وانتصبت القامات ونامت الباقورة ومعها الغمر بحماية الجيش بهوية أردنية غير قابل للتفاوض او التنازل!!

نعم استخف البعض بمنجزات الأردن وقلل من شان هذا الحدث التاريخي ونظر اليه البعض بامتعاض من ثقب ابره، وتثاقل هذا البعض المكيود من ان يعتبر ما حصل فرحة مستحقة للأردنيين، وقفز البعض بتعمد عن قراءة مواقف الأردن التاريخية الصادقة الراسخة من عروبة فلسطين وتضحيات الجيش العربي على أسوار القدس ولاءات جلالته من التوطين وصفقة القرن، وظنوا في لحظة وَهم ان الأردن دولة من كرتون لا حول لها ولا قوة وأنها ستركع مع الضغوطات الخارجية عليها وانها ستستأذن أطرافا هنا وهناك لتقرر مستقبل شعبها وممارسة سيادتها على أراضيها، فجاء الحسم الملكي مزلزلا قاطعا الطريق على كل التخرصات والتأويلات وينهي حلقات من التطاول على مواقف الأردن ويفضح أجندة أصحاب الحسابات الوهمية الزائفة!!

من أقصى الشمال، هناك من الباقورة، نُسِجت قصص المجد والبطولة، أدواتها الحنكة والدبلوماسية، وعمادها الثقة والمثابرة، ونتيجتها الفرحة الغامرة العامرة المستحقة!! تقبل الله طاعاتكم سيدي وسلم جبينك الطاهر!!

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/11/13 الساعة 00:22