اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

اليوم مسؤولون وفي الغد مساءلون

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/11/12 الساعة 02:19
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

جملة العنوان، وأخرى غيرها، من أبلغ محطات خطاب العرش، الذي افتتح فيه الملك بموجب أحكام الدستور الدورة العادية الاخيرة لمجلس الأمة. الملك يطلب ويأمر المسؤولين التحلي بالشجاعة في حمل أمانة المسؤولية، واتخاذ القرارات وتنفيذها، فإن لم يفعلوا فهم غداً حكماً مساءلون من التاريخ والمجتمع ومنه كملك للبلاد وحامياً وضامناً للدستور. هي إشارة واضحة على رغبة الملك وأوامره بأن يقوم صناع القرار بما عليهم من واجبات بحسب مواقعهم على اختلافها، وألا يترددوا ولا يتلكؤوا، فالأردن والأردنيون يستحقون صناعة قرار شجاع، يدقون صدورهم للتحديات، يدركون أن مع السلطة والمسؤولية تأتي المساءلة للمقصرين والمترددين

ذكّر جلالة الملك الأردنيين بحجم الخير الكبير الموجود بالأردن، وكم خاض من التحديات الجسيمة عبر تاريخه خرج منها دوما أقوى وأقدر. خطاب الملك كان حرباً على السلبية والتشاؤم ورفعاً للمعنويات الوطنية، فالملك يدرك خطورة هذه الظاهرة على البلد والأردنيين، وكيف أنها تحبط الناس وتخيفهم، وتزعزع اليقين الضروري للإقدامية والعمل والبناء. طمأن الملك شعبه أن كما في رقبتهم أسرا وأطفالا ففي رقبته الأردن بأسره، وأن الأردن بعزيمة أبنائه قادر وسائر نحو التقدم والازدهار. يجيب الملك على أسئلة يتداولها الأردنيون حول النهايات والى أين نحن سائرون، ويقول لهم إننا سائرون بثبات وعزيمة نحو المستقبل الواعد الذي سيصل بالأردن إلى ما يستحق من تقدم. لا يقولها الملك في خطاباته، ولكن نحن معشر المدققين يمكن لنا القول أن طارحي هذه الاسئلة إما أردنيون مخلصون خائفون على بلدهم بسبب السلبية التي تتكرر على آذانهم، وإما مغرضون طابور خامس يطرحون هذا السؤال اللئيم عن قصد لإثارة القلق والريبة في النفوس، وإما فاشلون يبررون إخفاقاتهم الذاتية على أنها من صنع الدولة مستغلين سعة صدر الدولة. لكل هذه الفئات الجواب الملكي الواحد: إننا نسير بثبات وعزيمة للتقدم العلو

يؤكد الملك فعلا لا قولا على قوة الأردن ومنعته وضرورة الإيمان بقدرته الكبيرة وبصلابة عزيمته، ويعلن بلغة قوية بسط السيادة الكاملة على كل شبر من اراضي الغمر والباقورة، في موقف سياسي إستراتيجي قوي يقف أمام صلف اليمين الاسرائيلي واستهتاره بمصالح الأردن. يقف الملك بوجه كافة الضغوط الدولية وكأنه يقول لشعبه نحن أقوياء وماضون بعزيمة الأردنيين الى ما يستحقونه

خطابات الملك موجزة ومكثفة يجري إعدادها بعناية بالغة وتدبر عميق، وخطاب العرش هو خطاب الدولة السنوي الذي يحدد فيه ملك البلاد وحامي الدستور ورأس السلطات التوجه الاستراتيجي للدولة، وقصداً تخلى الملك عن مفردة حكومتي ليتحدث عما تنوي أو تتعهد الحكومة القيام به، في إشارة لضرورة أن تتحمل الحكومة مسؤولية السياسات والقرارات عملا بروح الدستور التي تضع المسؤولية السياسية والقانونية على الوزراء ورئيسهم، وترسيخاً لدور الملك حامياً للدستور وضامناً للتوازن بين السلطات، فهو لها جميعاً يمنع ويضمن عدم تغول إحداها على أخرى.

الغد

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/11/12 الساعة 02:19