اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

انتصار الحق

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/11/12 الساعة 01:41
مدار الساعة,الأردن,الهاشمية,الأمن,الباقورة,قائمة,منح,الجيش العربي,


بقلم : م .د . عبدالحفيظ الهروط
لقد قدمنا النصائح الجمة باليقين المطلق منذ عقد من الزمان بان رب العرش العظيم قد أنعم علينا نعماً جمة لا تعد ولاتحصى، وخلقنا أردنيين من أهل الشام، وجعلنا جزءاً لا يتجزأ من المعركة المصيرية بين أهل الحق ( شرق نهر الأردن)، وأهل الباطل بقية المشركين (الدجال أكبر فتنة في التاريخ، غرب نهر الأردن).
وأننا أهل بلاد الشام قي رحلة الصيف أصحاب المحشر والمنشر، بحفظ الله للأردن بقيادته الهاشمية ورزق أهله الثمرات ومتعهم بالأمن والاستقرار.
ضمن المعية الربانية للأردن التي كانت ولا زالت وستبقى للابد هي المنقذ الاعظم في كل هذه الازمات؛لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لتقاتلن المشركين حتى يقاتل بقيتكم الدجال على نهر الأردن أنتم شرقيه وهم غربيه، ولا أدري أين الأردن يومئذ).
وكما جاء في حديث كعب: (إن الله عز وجل بارك في الشام من الفرات إلى العريش، وخص بالتقديس من فحص الأردن إلى رفح)، وهذا يثبت على تفضيل الأردن ومكانته في الإسلام وملحمة النهاية.
ثم قول رسول االله صلى االله عليه وسلم: (لاتزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق، ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل أخرهم المسيح الدجال) ، وأومأ بيده الى الشام.
ونتيجة لذلك، كان الرد على إبليس الدنيا النتن، باستخدام الأردن لأدواته القوية بقيادة سيد البلاد باسترجاع السيادة الأردنية الكاملة على أراضيه في منطقتي الباقورة والغمر، وكذلك اطلاق سراح هبة اللبدي وعبدالرحمن مرعي دون قيد أو شرط وذلك بالانتصار الدبلوماسي بكافة الوسائل الرادعة ضد كافة مؤسسات الدولة العبرية القائمة على الظلم والطغيان، (كوننا أصحاب الحق اليقين المستنبط من القران العظيم (سورة الاسراء) المتوافق مع النبوءات اليهودية بان دولتهم الآن في إفسادها الكبير والأخير بقيادة المتغطرس والمتعالي في الأرض نتنياهو والذي جعل أهلها شيعاً))

فيا صاحب الجلالة : لقد أرتقيت بقراركم هذا؛ أنكم أصحاب القيادة الحقيقية بإمتياز، ورفعتم الوطن وأبناءه بمعنويات عالية تعانق عنان السماء، وقد أضفتم منجزاً في سفر الخالدين في وضع عربي مترد ذي احتراب داخلي لكراسيهم المهترئة، وقد ربحنا الرهان الذي وضعه المرجفون، باننا المنتصرون دائماً بالمعية الربانية التي منحتنا القيادة الهاشمية والشعب الأردني الأصيل والجيش العربي الذي دائما يقهر الجيش العبري في الحرب (معركة الكرامة)، والحرب السياسية في استرجاع الأرض من الغاصب الصهيوني.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/11/12 الساعة 01:41