اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

الحكومة وقد اجرت تعديلها الرابع

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/11/11 الساعة 11:40
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

كتب: عبدالحافظ الهروط

اجيال اردنية تعاقبت على ادارة مؤسسات الدولة فظهرت شخصيات وطنية ما تزال في الذاكرة والسيرة العطرة رغم مرور عقود طويلة على رحيلها.

الاردن بفعل ابنائه الأوفياء والمبدعين والنزيهين في نظافة أيديهم، وعّفتهم، وبما توافر من ثروات وموارد بلادهم، ومساعدات الاشقاء والاصدقاء، ظل ينهض ويتقدم على كثير من الدول التي تفوقه مقدرات وسكاناً.

مدارس وجامعات ومؤسسات طبية ومشاريع تنموية ومؤسسات اقتصادية وتجارية وجيش واجهزة أمنية وموظفون في قطاعات عامة ومتخصصة، كان يحتكم الجميع فيها الى الادارة الحصيفة في التعيين وعند حاجة هذه المرافق لهم.

لم يشعر الاردني في بطالة، بل كان الطبيب والمهندس والمعلم والعسكري وغيرهم "الماركة الوظيفية" المفضلة في الاسواق العربية على وجه الخصوص، ومنهم من كان خير كفاءة في دول غربية.

تغيّرت الظروف؟ نعم، ولكن ليست السبب الذي أوصلنا الى ما نحن عليه الآن، فما الحل؟.

ليس أمام الاردنيين الا ان تخضع مؤسساتنا على اختلاف اختصاصاتها الى مراجعة جادة للأسباب التي اوصلت الوطن والمواطن الى أزمة، فمن المؤكد ان سياسات خاطئة ارتكبها مسؤولون وافراد أدت الى تفريغ المؤسسات من الموارد المادية والكفاءات البشرية.

يضاف لتلك السياسات، الانفاق الجائر والفساد في امور كثيرة، والمزايا المادية العميقة التي أنهكت مؤسسات الدولة وتدوير المسؤولين على اداراتها.

كما على الاردنيين ان لا يستسلموا لليأس وكأنهم ينتظرون طامة وأنها قدرهم، فالتذمر والشكوى والتخوين و"قذف المحصنات" في أحاديثهم لا تصنع رغيفاً لا "ترقّقه" يد اردنية، او بذرة احتضنتها ارض هذا الوطن الطيّب.

غير صحيح ان المؤسسات لا تنهض الا بموازنات ضخمة، فتذهب الأموال في غير اتجاهها، والانفاق يذهب على المكاتب والسيارات والمكافآت والمياومات والسفرات، وحتى الرواتب الفلكية، وجميعها يمكن تقليص نفقاتها.

في زمن الحكومات الحريصة على المال العام، كان الوزراء يكتفون بالاقامة وتأمين تذاكر السفر على الدرجة السياحية، ودون صرف مياومات لهم، واستطاعت تلك الحكومات ان تبني مؤسسات الدولة النامية بما توافر لها من مقومات البناء.

لماذا لا تكون للحكومة الحالية وقد اجرت تعديلها الرابع، مراجعة في مثل هذه الأمور وغيرها من طرق الانفاق والاستخدام، وان بدت بسيطة؟!.

مثلما على الاردنيين، ايضاً، ان لا يتركوا مؤسساتهم وممتلكاتهم، اذ لا يجوز ان يظل كثير من العاملين في المؤسسات، رسمية او خاصة، في احاديث جلد الذات والنقد والاتهام والتظّلم وصرف العبارات على وسائل التواصل الاجتماعي، وهم لا يقدّمون للمؤسسات ما "يُحّلل" راتب يوم لهم لا راتب شهر!

من يطالب بالعدل عليه ان لا يكون ظالماً، وان لا يستبدل عمله بالثرثرة!.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/11/11 الساعة 11:40