اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

«طبخة» الرزاز و«عوس» غنيمات في الساعات الأخيرة

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/10/22 الساعة 12:06
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

مدار الساعة - كتب : نهار ابو الليل – تبدو حكومة عمر الرزاز المترنّحة تحت ضربة إضراب نقابة المعلمين وقد أذعنت لشروط النقابة رغم أنفها، كما لو هي لم تفق بعد، من غيبوبة أصابتها في المقتل.

حكومة الرزاز المنهكة، تتحدث تارة، ومن خلال تسريباتها، عن تعديل وزاري، وتارة عن مشاريع وهمّية وتعيينات استرضائيّة.

آخر هذه التنفيعات "طبخة" الإعلام التي يعدها الرئيس الرزاز، وتقوم على "عوسها" وزيرة الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي جمانة غنيمات، وكل هذه الأمور، لحرف الرأي العام عن كُساح الحكومة وفشلها في إدارة الأزمات التي هي من صنيعتها.

ولأن هذه الحكومة لا تملك القدرة على إقناع المواطنين بعملها، وصارت عبئاً على الوطن وجيب المواطن، ولم يجد رئيسها ما يستر عورة حكومته، فقد وجد أن أفضل ما يتلهّى به ووزراؤه، تلك التسريبات، لاستكمال استقدام الأصدقاء والمحسوبين عليه، لعل وعسى عند خروجه من وظيفته، يجد من الأردنيين من يقول له "صباح ومساء الخير"!.

لم يتعظ الرزاز، لا من أخطائه الجسيمة، ولا من الذين سبقوه، بل تجاوزهم وهو يوغل بالتعيينات الى درجة الإفراط، مثلما هو تفريطه بكل كفاءة، لتكون التعيينات والتعديلات في نهاية الأمر، تحطيماً لمؤسسات الدولة.

لذلك، تكثر الأزمات وتشتد وتكون نتائج هذه السياسة المقيتة: المزيد في تراجع الاقتصاد الاردني، وبالتالي ازدياد المديونية وازدياد النفقات، والمزيد من الضحايا البشرية، وهو ارتفاع البطالة عند الشباب، وما ينجم عنهم من سلوكيات وظواهر اجتماعية، الكل يعرفها بمخاطرها، كل هذا يحدث، مع ان الحديث عن الشباب على مدار الساعة، فيما مشاريع التشغيل في الهواء الطلق.

وفي الحديث عن "طبخة" الاعلام التي ستكون "شائطة" بعد ايام قليلة، باعتبارها مائدة ستقدم على طبق من ذهب لأصدقاء ومعارف ومحاسيب الرئيس ووزيرة الدولة، فإن الحكومة تواصل سقطاتها، وقصور أدواتها الاعلامية، بعدما افتضح أمر هذه الادوات عند حدوث أي أزمة من أزمات الوطن، بدءاً بأزمة البحر الميت وصولاً إلى أزمة المعلمين التي أظهرت الحكومة هشّة أمام وسائل التواصل الاجتماعي، في حين ان الأموال التي "نثرتها" الحكومة على جهات اعلامية وعلى اعلاميين محسوبين عليها، ذهبت أدراج الرياح.

قد لا يهم هذه الحكومة، برئيسها ووزرائها، إن حملت عصاها ورحلت اليوم قبل غد، لأن "الضرب بالميت" لا يبعث الحياة، ولأن فاقد الشيء لا يعطيه، ولكن كل ما يهم رئيس الحكومة، أن يواصل "مراهقته الوظيفية"، حتى لو كلّفه خياله بإجراء التعديل العاشر.

تعامي الحكومة عن الكفاءات وكل ذي صاحب حق في المناصب على اختلاف مواقعها واتجاهاتها، ليظل إعلام الدولة برمته تحت وطـأة تغريدات رئيسها ، ووطأة "بوست تهكّمي" على الفيسبوك"، وليذهب إعلام الوطن إلى الجحيم!، هذا التعامي المقصود، هو الذي يدفع المواطن الأردني ليقول : كفى لهذه الحكومة وكفى لكل مسؤول في البلد يواصل مراهقاته.

والله لسنا بخير وأصبحنا نخاف نحن الأردنيين على وطننا من جحافل المراهقين قبل المتآمرين عليه.

وقبل الختام؛ نصيحة أرسلها لكل مسؤول في البلد: لا تسألون لماذا يصدّق الأردنيون كل وسيلة إعلامية او حتى صفحة فيسبوك تنطق من خارج الوطن.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/10/22 الساعة 12:06