اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

الدوايمة يكتب: الملكة رانيا والساعات المعطلة

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/10/19 الساعة 21:01
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

بقلم : المحامي د. فايز بصبوص الدوايمة
لسنا بصدد الدفاع عن النظام السياسي الأردني امام ما يروج من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المشبوهة في اعدادها وتكوينها وبنيتها وذات الاجندات الخاصة والتي تستهدف في كل منعطف احد المرتكزات قوة النظام السياسي الأردني ونعني هنا الوحدة الوطنية والوئام الاجتماعي والديني والتكامل السياسي من اعلى الى ادنى ومن ادنى الى اعلى فالنظام السياسي الأردني وعلى مر العقد السابق وخاصة اثناء التحولات الكبرى التي شهدها الربيع العربي كان قادرا بالدفاع عن ذاته من خلال ترجمة مبادئ الإصلاح الشامل والمتدرج محافظا على ثوابته السياسية والاجتماعية مما أدى الى حصانة غير مسبوقة ووحدة في الجبهة الداخلية جعلت كل من كان يعتقد ان الأردن يخضع كبقية دول الإقليم لمعايير التفتيت والتشتيت الداخلي قد خاب ظنه للأسباب التي ذكرناها آنفا , فبدأ الحاقدون والمتآمرون وأصحاب الاجندات الخاصة وابواق التوظيف الخارجي بالذهاب الى ادنى مستويات الانحطاط الأخلاقي من خلال الزج بأفراد العائلة المالكة في التجاذبات الداخلية والاصطفافات والفرز القائم على الاشاعات الكاذبة التي تستهدف أولا وأخيرا ليس شخصية الملكة رانيا العبدالله حفظها الله انما تستهدف الوحدة الوطنية والتكامل السياسي معتقدين وواهمين بان ذلك الاستهداف سيؤدي الى تمثيل اجندتهم القائمة على ضرب الوحدة الوطنية بعدما فشلو في ذلك من خلال اساليبهم التقليدية والتي بات يعرفها القاسي والداني والتي اجهضها وسيجهضها الوعي الجمعي الأردني والذي تربى من خلال قراءته الموضوعية والطبيعية على ان التماسك والوئام والتكامل هي الروافع الحقيقية للحفاظ على الأردن رسالة ونموذج والاهم من كل ذلك وجودا , فنحن ومن خلال المتابعة الحثيثة لما يحصل في البنية الداخلية في المجتمع الأردني محليا وتحول الاستراتيجيات ذات الاجندات الخارجية من أسلوب الى اخر يستهدف في الأساس وبكل المقاييس تركيع الشعب الأردني وقيادته الفذة لمؤامرة تصفية القضية الفلسطينية ومؤامرة تصفية الأردن كهوية مستقلة ودمجها ضمن اطار المشروع الكبير القادم في التصفية الكلية والشمولية للقضية العربية الفلسطينية والتي باتت تحتضر امام صلابة الموقف الأردني والفلسطيني .

نعم اننا نقرأ كل ما يشاع ويتداول حول جلالة الملكة رانيا العبدالله حفظها الله من هذه الزاوية أولا ومن زاوية ما قالته جلالتها في ردها الصريح والواضح والخالي من أي لبس على تلك الاشاعات والاستهدافات فقد تساءلت جلالة الملكة " لماذا قرر البعض اقحامي في كل ازمة داخلية تمس الوطن " انتهى الاقتباس وقد اجابت على ذلك التسائل " انه ومنذ الربيع العربي وحتى وقتنا هذا بادر كل من لديه "مشكلة" مع الدولة او مع أي من مؤسساتها او في قلبه غصة لقضية شخصية , او باحث عن الأثارة والشهرة لمهاجمة الملكة ومبادرات الملكة وفستان الملكة واهل الملكة حتى أصبحت الإساءة لي بمثابة استعراض للعضلات او البطولات الزائفة على حساب الوطن " انتهى الاقتباس .

بهذه الكلمات لخصت جلالتها وبشكل دمث ودون مواربة وبلغة يفهمها كل اردني ان المشكلة الحقيقية لهؤلاء هي في عدم قدرتهم على اختراق الجبهة الداخلية كما اسلفنا الذكر من خلال اساليبهم التقليدية فذهبوا الى المساس بجلالتها توظيفا منهم لتلك الاشاعات للوصول الى هدفهم الاستراتيجي القائم على ضرب مرتكزات القوة الأردنية المتمثلة أصلا بالكل الأردني والكل القائم على وحدة وتوازن الأجزاء المكونة لنظامنا السياسي لذلك نطلب منهم ان يكذبوا بمستوى كذب الساعة المعطلة فهي لا بد ان تصدق مرتين في اليوم وهذا ما نتوخاه منهم ان يصدقوا ولو مرتين في اليوم لأننا نعتبرهم أصحاب شد عكسي وجمود عقائدي يتجمل كما الساعة المعطلة لا تتقدم ولا تتاخر ثابتة تراوح في مكانها ولكنها رغم ذلك تصدق في اليوم مرتين فنطلب منهم ان يصدقوا مرة في اليوم ويروا الصورة الحقيقية لما يجري وان يحمدوا الله عز وجل عل نعمة الاستقرار والامن مهما كان شد الاحزمة مؤلما حفظ الله الأردن ومليكة وحفظ الله ملكة الضفتين جلالة الملكة رانيا العبدالله على حد تعبير القيادات الفلسطينية .

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/10/19 الساعة 21:01