اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

مَعَاييرُ اَلْنِظَامُ اَلْعَالَمِي الْجَدِيْدُ هِيَ اَلْمَالُ وَاَلْعَقْلُ وَاَلْقُوَةُ وَاَلْتَخَلُصُ مِنَ اَلْمُسْلِمِيْنِ

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/10/04 الساعة 14:53
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

تكلم زعيم أكبر دول العالم وبكل صراحة عن نظام العالم الجديد ومبادئه وقوانينه ... إلخ، حيث قال الحياة في مقاييس نظام العالم الجديد للقوي الذي يمتلك عناصر مثلث الرعب، والذي تكلمنا عنه في أكثر من مقالة لنا سابقة وهي المال والعقل والقوة أكبر من غيره. ولا وجود للدين والأخلاق والرحمة والإنسانية والمثل العليا في هذا العالم بين شعوب الدول. ولا حياة ولا وجود للفقير والغبي والضعيف، والغاية تبرر الوسيلة في الحصول على عناصر مثلث الرعب. ولا عيب ولا خجل في أي اسلوب أو طريق يجمع فيه المال حتى لو كان جمع المال بطرق غير أخلاقية وفيها الفساد كله بكل أنواعه. وبالمال يتم شراء العقول ومن ثم تمتلك القوة التي تجعلك ترهب وتخيف أعدائك ومنافسيك في هذا العالم، وبالتالي تحكم العالم وتقرر مصير الأمم. وأي أمه من الأمم في العالم تقف أمام مباديء النظام العالمي الجديد يجب أن تزول وقد ذكر بصريح العبارة: لا بد من حرب كبيرة للقضاء على ملايين المسلمين في الشرق الأوسط أو في أي مكان في العالم لأن الدين والنظام الإسلامي هو الدين والنظام الوحيد في العالم الذي يتنافى مع مباديء النظام الجديد ويحاربه.

وقد نسي أو تناسى هذا الزعيم وغيره من زعماء الدول الكبرى أن هناك خالق ومدبر ومدير لهذا الكون الشاسع والذي إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون. ومهما بلغ ما عنده وعندهم من قناطير مقنطرة من الذهب والفضة والمال والقوة والعقول، فإنها لا تساوي شيء في تدبير رب هذا الكون العظيم. ونسي هذا الزعيم أن مال دولته وقوتها لم تبقيه لا في فيتنام ولا في غيرها من الدول التي حاولت إحتلالها وإستعبادها. علماً بأن شعوب تلك الدول لا تدين بالإسلام ولكن كان ومازال عندهم مبادئ قوية يحترمونها ويعملون من أجلها. ونُذَّكر هذا الزعيم وأمثاله بقارون كيف خسف الله به وبداره الأرض وكان عنده من خزائن الذهب والفضة والمال والكنوز مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ (إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ، فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنتَصِرِينَ (القصص: 76 و 81)).

فكيف والمسلمين عندهم كتاب الله القرآن الكريم وعقيدتهم وإيمان بالله العظيم لا يتزعزع وعندهم من الثروات الطبيعية المختلفة. فلا أعتقد أن هذا الزعيم وغيره فكَّروا ويفكرون صح في عواقب كل ما يعزمون على فعله بالمسلمين وكأن المسلمين لا رب لهم ولا إعتبار. تصريحاته هذه سوف تعيد المسلمين إلى جادة الصواب في دينهم وسوف يُسَخِّرَ الله لهم جنود السموات والأرض، فمثلاً لو سخَّر الله لهم قوة الكهرباء لتكون في أيديهم سوف يتمكنون من إلغاء كل ما لديه ومن الدول العظمى الأخرى من قوة صاروخية ونووية وغيرها. لا أحد يستطيع أن ينكر وجود الخالق والرسالات السماوية، وأن هذه الأمور الدنيوية كلها زائلة ولا تدوم، وكلنا سوف نغادر هذه الدنيا إلى الحياة الآخرى شئنا أم أبينا وهذه سنة الله في خلقة. وسوف يكون هناك حساب وثواب وعقاب إن كنا نريد أن نعي وندرك هذه الأمور وإلا فسوف نكون ممن ذكرهم الله في كتابه العزيز أنهم خلقوا لجهنم والأنعام أفضل منهم (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ(الأعراف: 179)).

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/10/04 الساعة 14:53